أبرز ما جاء في كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية

خلال هذا الأسبوع استشهد وجرح ما يزيد عن ثلاثة آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال.
– إحصائية هذا الأسبوع هي أكبر حصيلة منذ نصف عام تقريبا ولا يزال أعداد من الشهداء تحت الركام والبعض في الطرقات.
– قصف العدو الإسرائيلي طال بشكل مباشر خيام ومراكز ومدارس الإيواء والمستشفيات.
– حجم الإجرام الصهيوني جعل أحد الصهاينة المجرمين يعلق على ما يقوم به العدو الإسرائيلي في مقابل الصمت والتخاذل العربي.
– حالة الأمة مخزية بكل ما تعنيه الكلمة بعددها الكبير، وإمكاناتها الهائلة، بجيوشها الكثيرة، وقدراتها العسكرية والاقتصادية
– بيانات الأنظمة العربية والإسلامية تتضمن عبارات باردة باهتة تناشد الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني وكأننا أمة بدون مسؤولية.
– التبجح الصهيوني بمدى التخاذل الرهيب جدا من جانب العرب ومن خلفهم مؤسف جدا.
– العدو الإسرائيلي أطلق مجدداً عملية برية بهدف تهجير السكان واحتلال القطاع وقد أسمى تلك العملية باسم “عربات جدعون”.
– تسمية العدو الإسرائيلي للعملية البرية في غزة بـ “عربات جدعون” مأخوذٌ من المعتقدات اليهودية الخرافية ومرتبط بجريمة التهجير منذ العام 48.
– هناك إدراك لدى الكثير من قادة العدو الإسرائيلي وكبار المجرمين الصهاينة بأن العمليات الإجرامية فاشلة رغم ما يترافق معها من تحشيد.
– في نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة أصبحت العمليات الإجرامية في غزة بدون أهداف.
– بعض من كانوا مسؤولين سابقين للكيان الصهيوني يعترفون بفشل العمليات ومراكمتها للمزيد من الرصيد الإجرامي للعدو
– هناك إقرار من ايهود أولمرت وهو رئيس الحكومة السابق في كيان العدو يقول هذه حرب بلا هدف، وما تفعله “إسرائيل” الآن في غزة يقارب جريمة حرب.
– تصريحات يائير غولان أثارت ضجة في وسط الكيان الإسرائيلي عندما اعترف بجرائم الحرب ضد المدنيين.
– المجرمون الصهاينة أصبحت لهم تعليقات واعترافات صريحة وواضحة بحجم الإجرام الرهيب في غزة.
– تصريحات رئيس الوزراء البريطاني -مع دور بريطانيا الداعم والشريك- اعترافات تامة بالإجرام البشع والوحشي والفظيع في غزة.
– الإبادة بالتجويع والتعطيش مستمرة والمأساة فيما يتعلق بالتجويع وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة في قطاع غزة.
– في غزة مجاعة كبيرة وحالة مأساوية ورهيبة للغاية وتعتبر فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
– صمت الأمة يتيح الفرصة للعدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم بكل جرأة مع اطمئنان تام من ردة الفعل.
– العدو الإسرائيلي يعوض الهزائم بالجرائم وهذا شاهد على ضعف الروح المعنوية لجنوده.
– الجيش الإسرائيلي هو أجبن جيش في العالم، ويعتمد بالدرجة الأولى على الإجرام والإبادة الجماعية والغطاء الناري.
– العدو الإسرائيلي يدمر كل الأحياء قبل أن يتقدم مسافة محدودة.
– ما يحصل لجيش العدو الإسرائيلي يدل على الفاعلية العالية لأداء اخوتنا المجاهدين في قطاع غزة وما منحهم الله من عون ورعاية وتأييد.
– العدو الإسرائيلي في حالة انكسار وضعف ويحاول أن يعوض ما هو يخسره من خلال ارتكاب الجرائم.
– الإخوة المجاهدون في كتائب القسام يقاتلون بثبات عالٍ وبمرونةٍ عالية وفق متطلبات الميدان ويستنزفون العدو.
– عمليات المجاهدين في غزة فاعلة ومؤثرة وتجعل البعض من قادة العدو يعترفون بواقعهم الضعيف والمهزوز.
– المجرم غالانت يعتبر استمرار سيطرة حماس على غزة بعد 591 يوماً من الحرب فشل ذريع لإسرائيل.
– هناك تصريحات لضابط إسرائيلي يقول فيها نخشى التدقيق في حالة المصابين بأمراض نفسية كي لا يبقى الجيش دون جنود.
– الكثير من الجيش الإسرائيلي أصبحوا من المرضى النفسانيين ومصابون بمرض نفسي وحالتهم النفسية متدهورة.
– لو كان ما يقدمه الأمريكي من القذائف والقنابل من أموال الضرائب الأمريكية لكان لذلك تأثيرات بالغة جداً جدا جدا على الاقتصاد الأمريكي.
– اعتداءات العدو الإسرائيلي مستمرة على لبنان بكل أشكال الاعتداءات.
– العدو الإسرائيلي يسعى في لبنان إلى منع الأهالي من العودة إلى قراهم.
– العدو الإسرائيلي يستمر في سوريا في كل الانتهاكات من توغل كما يفعل في القنيطرة وإحراق الأراضي الزراعية ومناطق الرعي وغيرها.
– هذه الحالة في الواقع العربي هي من التفريط العظيم في المسؤولية الكبرى التي عليهم.
– الحالة في الواقع العربي تستوجب أن يكون هناك اهتمام كبير لاستنهاض هذه الأمة.
– لا يجوز التفرج على حالة الأمة والسكوت عنها والتغاضي والتجاهل تجاهها لأنها حالة خطيرة بكل ما تعنيه الكلمة على الأمة.
– نتمنى أن نرى في البلدان العربية والإسلامية تظاهرات بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية.
– موقف بعض الحكومات الأوروبية جاءت فوق المعتاد لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جداً.
– فيما يتعلق بجبهة الإسناد اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نفذت عمليات هذا الأسبوع بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة
– من عمليات هذا الأسبوع 3 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد
– عمليات هذا الأسبوع مهمة دوت صفارات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة.
– العديد من شركات الطيران مددت تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة وهذا تأثير مهم للعمليات اليمنية.
– الملايين من الصهاينة هربوا إلى الملاجئ وتصريحات الصهاينة ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني.
– تصريحات الصهاينة تبين مدى تأثير العمليات اليمنية وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه
– هروب عضو مجلس نواب أمريكي في أحد الأسواق بفلسطين المحتلة إلى ثلاجة دجاج أثناء دوي صفارات الإنذار تكشف مدى الذعر.
– العدوان الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة بـ22 غارة حاول أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية لكنه فاشل تماماً.
– العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفاشل في ردع الموقف اليمني.
– الموقف اليمني منطلق من منطلق إيماني وقيمي وأخلاقي ولا يمكن التراجع عنه أبدا.
– أشيد بالإخوة العاملين والمرابطين في الموانئ الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم بالرغم من الاعتداءات المتكررة.
– مقتل عنصرين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن حدث تسعى أميركا لتجعل منه قضية القرن الـ21.
– المشكلة الكبرى عندما تقاس ردة الفعل الأميركية والأوروبية تجاه حادثة واشنطن في مقابل موقفهم من الشعب الفلسطيني.
– يتبين كيف أن الأميركي والأوروبيين بعيدون كل البعد عن العدل وأنهم دائماً ينحازون للظلم والإجرام.
– حادثة واشنطن يتم تضخيمها وتوظيفها لمواجهة أي اعتراض ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
– شعار “معاداة السامية” ينطلقون منه للتصدي لأي نشاط شعبي أو طلابي يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
– العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد وهذا يستدعي حالة النفير العام المستمر.
– هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان.
– المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.
– في هذا الأسبوع الذي هو من أكبر الأسابيع دموية ومأساة نأمل أن يكون الحضور المليوني يوم الغد حاشداً وكبيراً جداً.