ووفق الرواية المغربية فقد سقطت القذائف قرب مركز للأمم المتحدة المتحدة “المينورسو”، وتحديدا قرب مخيم الريبية وبجوار منطقة السكن الجديد شرق المدينة دون تسجيل أي خسائر.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن القصف لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، غير أنه خلّف حالة من الذعر وسط السكان، واستنفر مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية التي هرعت إلى مكان الحادث لتأمين المنطقة ومعاينة آثار القصف.

‎.

في السياق ذاته كتبت مستشارة الرئيس الصحراوي النانه لبات رشيد عبر صفحتها على فيسبوك إن كل القواعد المغربية خلف ما وصفته “جدار الذل والعار” هدف لقصف جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ 13 نوفمبر 2020. على حد تعبيرها.

وقالت إن “ما تحدثه بعض العمليات العسكرية من ضجة أحيانا هو ما خرج عن سيطرة التكتم المغربي والحصار الإعلامي المضروب على الحرب منذ استئنافها” معتبرة أن “قصف القواعد العسكرية المغربية بقطاع السمارة أنموذج من الأخبار الكاسرة لطوق التعتيم المغربي” على حدّ تعبير منت الرشيد