الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط…وقف اطلاق النار لم يعد مطلبا عربيا بل دوليا وهدف استراتيجي لتجنيب المنطقة لحرب واسعة تلوح شرارتها في الافق

نقترب من مرور عام على الإجرام والإبادة والتطهير العرقي بحق الأهل في فلسطين وخاصة غزة.

يمر عام من عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة وتقديم بعض الدول الغربية مظلة آمنة لارتكاب مزيد من الجرائم والتطهير، الذي يتوسع في الضفة وجنوب لبنان.

مرت شهور قبل أن تنطق دولة واحدة بوقف إطلاق النار.

لدى الاحتلال وهم بأنه باق وأنه سيحتل الأرض كاملة ويسعى للتطهير العرقي والإبادة والتهجير، الذي يمارسه الاحتلال بشكل يومي تحت ما يسمى بأوامر الإخلاء.

نحو 41 الف فلسطيني استشهدوا حتى الان في فلسطين.

اقتربت المواقف في العالم من مواقفنا بالتدريج

عبرت الشعوب عن مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية وعدالتها

إن وقف اطلاق النار لم يعد مطلبا عربيا بل دوليا وهدف استراتيجي لتجنيب المنطقة لحرب واسعة تلوح شرارتها في الافق