تطبيق Death Clock “ساعة الموت” للتنبؤ بموت الإنسان يثير الجدل والأسئلة الأخلاقية !
في أحدث التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، أطل تطبيق “ساعة الموت”، برأسه، ليقول للمستخدم بانه يستطيع ابلاغه بالوقت المتبقي من حياته. أدناه تفاصيل الموضوع المثير:
أطلق رائد الاعمال برنت فرانسن، في شهر آيار من هذه العام، تطبيقاً يقوم بتخمين موعد وفاة الانسان.
يحاول التطبيق تحليل نمط حياة المستخدم بدقة، من خلال الذكاء الاصطناعي، لتحديد موعد الوفاة .
عند تحميل التطبيق، يُطلب من المستخدم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بعاداته اليومية، مثل أوقات النوم، النظام الغذائي، وطبيعة الأنشطة البدنية.
التطبيق متاح، بصورة مجانية، في الولايات المتحدة فقط، عبر متجري App Store و Play Store .
يوجد اشتراك سنوي بقيمة 40 دولار لخصائص أضافية، منها ساعة للعد التنازلي، تظهر الوقت المتبقي حتى تاريخ الوفاة المتوقع.
تم تدريب التطبيق على بيانات مأخوذة من أكثر من 1.200 دراسة حول متوسط العمر المتوقع، وقد شملت حوالي 53 مليون مشارك.
يعتمد التطبيق على خوارزميات متطورة وتقنيات التعلم الآلي، ومعلومات ملايين الأشخاص.
برنت فرانسن يزعم أن تطبيقه أدق من التطبيقات السابقة، لأنه يعتمد على الذكاء الاصطناعي بدلاً من الحسابات ” الاكتوارية ” التقليدية.
التطبيقات السابقة تعتمد على مفهوم “الحياة الاكتوارية Actuarial Life “، الذي يستخدم إحصائيات لحساب متوسط العمر بناءً على العمر، الجنس، البيئة، الوراثة، والعوامل الاجتماعية بشكل عام.
لم يُفصح مطور التطبيق عن تفاصيل النموذج المستخدم للذكاء الاصطناعي، مما يثير تساؤلات حول دقة النتائج.
يثير التطبيق عدة مشكلات، منها دينية ومالية وأخلاقية ونفسية تتعلق بتأثير توقعات الوفاة على المستخدمين، والقلق المترتب عليها.
بغض النظر عن الانتقادات وعدم دقته، يشجع التطبيق على الاهتمام بصحة الأفراد وعاداتهم اليومية، لتحسين جودة حياتهم.