أخبار

بــــيــــــان: نقابة الصحفيين الموريتانيين..الثالث من مايو من كل عام مناسبة لاستحضار ما تحقق من إنجازات على مسار الحرية الاعلامية

يشكل الثالث من مايو من كل عام مناسبة لاستحضار ما تحقق من إنجازات على مسار الحرية الاعلامية، وفرصة سانحة للتعبير عن الطموح المشروع في تمكين الصحفيين والصحفيات وتسليحهم في رحلتهم الطويلة على مسار خلق رأي عام مستنير ومتفهم وواع، بمختلف الحلول التي تتطلبها الإشكاليات المطروحة أمام مهنة صاحبة الجلالة في تعاطيها مع الحياة العامة.

 

كما يمثل هذا اليوم ظرفا زمانيا للوقوف على حجم المكتسبات التي استطاع الاعلاميون الحصول عليها، وواقع التحديات التي تتطلب منهم المواجهة والتذليل سبيلا الى أداء رسالتهم الإعلامية على النحو المطلوب.

 

ونقابة الصحفيين الموريتانيين إذ تحتفل بهذا اليوم، الذي يخلد هذا العام تحت شعار ” الذكاء الاصطناعي في خدمة الحرية والمهنية والتماسك الاجتماعي”، لتهنْئ كافة الصحفيين والصحفيات والعاملين والعاملات في الحقل الإعلامي على ما تم إنجازه في مجال التمهين والتمكين اللذان يشكل صدور المرسوم التطبيقي لقانون الصحفي المهني مؤخرا خيرعربون على إرادة السلطات العليا في المضي قدما، على طريق تحقيقهما، إضافة الى الإرادة الرئاسية الصادقة في تسوية ملف متعاوني الإعلام العمومي عبر الترسيم الذي بات قريب التحقق.

كما تشكل زيادة السقف المالي بالضعف لصندوق دعم الصحافة الخاصة هي الأخري مصدرا مهما في سبيل توفير سيولة مهمة للمقاولة الصحفية لدعم صمودها في وجه الهشاشة المالية الحادة. 

ولا يفوت نقابة الصحفيين في مثل هذه المناسبة الهامة إلا أن تشيد بالدعم المادي الذي منحه رئيس الجمهورية لأرامل وأطفال الصحفيين الراحلين.

كما تشيد بسياسة الانفتاح والحوار والتشاور الذي تبناه مؤخرا القطاع الوصي ضمن منهج تشاركي يعضد مشاركة الصحفيين في رسم السياسة الاعلامية.   

 

إنجازات تحققت وأخرى في الأفق، ويبقى سقف الطموح الإعلامي مرتفعا اعتبارا لأهمية الاعلام ودوره في التنمية، مما يتطلب مواصلة العمل والاجتهاد في تحقيق أفضل النتائج على طريق المهنية والحرية والحياد خدمة لإعلام التنمية وحق المواطن في الحصول على المعلومة.

 

وكما تضمنت عريضتنا المطلبية للعام الحالي مطالب عديدة من قبيل التعجيل بترسيم متعاوني الاعلام العمومي وتعزيز مجال الحريات الفردية والجماعية وغيرها، تبرز اليوم وبإلحاح مطالب أخرى لا تقل أهمية عن السابقة وفي مقدمتها معالجة الهشاشة الاقتصادية للمقاولة الصحفية والوفاء بدفاترالالتزامات بالنسبة لمؤسسات الاعلام الخصوصي وتوقيع عقود العمل مما يمنح الصحفيين ضمانة لحقوقهم وتنكينهم من أداء مهمتهم النبيلة على أكمل وجه.

 

وتنتهز نقابة الصحفيين الموريتانيين هذه المناسبة للدعوة الى تسريع إصدار المقرر الخاص بتشكيل اللجنة المعنية بمنح البطاقة الصحفية مع المطالبة بتطبيق ما يترتب على هذا المنح من مزايا مادية ومعنوية واتباع اقصى درجات المعيارية في هذا الصدد.

وكل عام وزملائي وزميلاتي والعاملين والعاملات في الحقل الاعلامي، يرفلون بمزيد الرخاء ونسيم الحرية

 

نواكشوط 03 مايو 2025

 

 

أحمد طالب ولد المعلوم

نقيب الصحفيين الموريتانيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى