اجتماع بين هيئة الأئمة والعلماء واتحاد أرباب العمل لمناقشة الميثاق الأسري وترسيخ قيم الاعتدال في المجتمع الموريتاني..
اجتمع مكتب هيئة الأئمة والعلماء، عصر اليوم الجمعة، مع مكتب اتحاد أرباب العمل الموريتاني لمناقشة “الميثاق الأسري” الذي وقعه رجال الأعمال الموريتانيون. يهدف هذا الميثاق إلى الحد من مظاهر الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية، وتعزيز قيم الاعتدال وترشيد الإنفاق في المجتمع.
وقد أعربت هيئة الأئمة والعلماء عن تقديرها الكبير لهذا الميثاق، مشيدةً بمضمونه الذي يعكس التزامًا بالقيم الإسلامية في الاقتصاد والإنفاق. وأكدت الهيئة دعمها الكامل لهذا التوجه، معتبرةً أنه خطوة إيجابية نحو نشر ثقافة الإنفاق الرشيد والاعتدال في المجتمع الموريتاني.
يُذكر أن “الميثاق الأسري” قد نال إشادة واسعة من قبل العديد من الهيئات والشخصيات المؤثرة في موريتانيا، حيث تبناه البرلمان الموريتاني، وأشاد به عدد من العلماء البارزين، بما في ذلك العلامة محمد الحسن ولد الددو، الذي ثمن الجهود المبذولة لتعزيز قيم التوازن والاعتدال في المجتمع.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي ينظمها اتحاد أرباب العمل الموريتاني بهدف توضيح مضامين “الميثاق الأسري” والدعوة إلى تبنيه من قبل مختلف فئات المجتمع، كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الوعي بأهمية الترشيد في الإنفاق وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية.