إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المكننة الزراعية وتوزيع 72 جراراً على المجالس الجهوية

تم اليوم بمباني الوزارة إطلاق المرحلة الثانية من مشروع المكننة الزراعية تحت إشراف معالي الوزير ، السيد أمم ولد بيبات، رفقة معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله ولد لولي، ومعالي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، السيد يعقوب سالم فال.
وتضمنت هذه المرحلة توقيع اتفاقية رباعية الأطراف، ستمنح بموجبها الوزارة 72 جرارًا وملحقاتها، بالإضافة إلى كمية معتبرة من قطع الغيار، للمجالس الجهوية.
في حين ستتولى وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية بموجب هذه الاتفاقية إنشاء ورش عمل متكاملة لتقديم خدمات الصيانة اللازمة لضمان استدامة هذه الآليات.
فيما ستدعم الوزارة المنتدبة لدى وزارة الداخلية، بالتعاون مع المجالس الجهوية، جهود التوعية بأهمية الاستخدام الأمثل لهذه الآليات، وذلك لضمان استفادة أكبر عدد من المزارعين في مختلف المناطق الزراعية.
وفي كلمة بالمناسبة أكد معالي الوزير، السيد أمم ولد بيبات، أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى رفع مستوى الإنتاج وتشجيع وصول المزارعين إلى خدمات زراعية نوعية.
وأوضح أن المرحلة الأولى من مشروع المكننة الزراعية كانت نقطة تحول شاملة، وأصبح استخدام الجرارات جزءًا أساسيًا من ثقافة المزارعين، مضيفا أن منح هذه الآليات للمجالس الجهوية يعكس سياسة الدولة في تشجيع اللامركزية وتلبية تطلعات المزارعين.
وبعد انتهاء مراسيم توقيع الاتفاقيات مع رؤساء المجالس الجهوية قام معالي الوزير رفقة الوفد المرافق بزيارة معاينة للآليات الزراعية بميناء نواكشوط المستقل واستمع من فنيي الوزارة إلى شروح حول طبيعة الآليات وملحقاتها