حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعلن عن استشهاد عدد من مرافقي وفدها إلى الدوحة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء، أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، تمثل “جريمة بشعة وعدوانًا سافرًا وانتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية”.
وأوضحت الحركة في بيان أن الهجوم الفاشل استهدف وفدها أثناء تواجده في قطر، التي تضطلع مع مصر بدور الوساطة في جهود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، معتبرة أن ما جرى “عدوان على سيادة قطر ورغبة من الاحتلال في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق”.
وأكدت حماس أن المحاولة أسفرت عن استشهاد عدد من مرافقي الوفد، بينهم:
جهاد لبد (أبو بلال) مدير مكتب الدكتور خليل الحية،
همام الحية (أبو يحيى) نجل القيادي خليل الحية،
عبد الله عبد الواحد (أبو خليل)،
مؤمن حسونة (أبو عمر)،
أحمد المملوك (أبو مالك).
كما نعت الحركة الشهيد بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا)، الذي ارتقى خلال الهجوم.
وأضاف البيان أن استهداف الوفد المفاوض “جاء في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير”، مشددًا على أن “نتنياهو وحكومته لا يسعون إلى أي اتفاق، بل يعملون على إفشال الجهود الدولية وعدم الاكتراث بسيادة الدول أو أمن المنطقة واستقرارها”.
وحملت الحركة الإدارة الأميركية “مسؤولية مشتركة” عن العملية، بسبب دعمها المتواصل لإسرائيل، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “إدانة هذا العدوان على دولة قطر، والتحرك العاجل لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني”.
وختمت حماس بيانها بالتأكيد أن هذه “المحاولة الجبانة” لن تغير من مواقفها، مجددة مطالبها بـ”وقف العدوان فورًا، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى حقيقي، والشروع في الإغاثة والإعمار”، مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس