الأخبار الدولية

رئيس الحكومة المالية يهاجم الجزائر وفرنسا وأوكرانيا من منبر الأمم المتحدة

شنّ الوزير الأول الناطق باسم الحكومة المالية، الجنرال عبد الله مايغا، هجوماً حاداً على الجزائر وفرنسا وأوكرانيا، خلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتهم فيه هذه الدول بالتورط في دعم الإرهاب وزعزعة استقرار منطقة الساحل.

وقال مايغا، في كلمة دامت نحو نصف ساعة، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات المسلحة المالية في تينزاواتين يوليو 2024، وقع بالقرب من الحدود الجزائرية، متهماً السلطات الجزائرية بـ”غضّ الطرف عن العملية”، ومعتبراً أن الجزائر تحوّلت من “بطل في محاربة الإرهاب” إلى “مروّج ومصدّر له”.

وأضاف أن مالي “لن تقف مكتوفة الأيدي”، مؤكداً أن بلاده ستردّ على أي اعتداء بالمثل، وداعياً الجزائر إلى التوقف عن دعم ما وصفه بـ”الإرهاب الدولي”، والانخراط في مسار يعزز السلام والأمن مع احترام سيادة الدول.

كما اتهم مايغا فرنسا بـ”دعم أنشطة إرهابية في مالي”، موضحاً أن بلاده تقدمت في أغسطس 2022 بطلب رسمي لمجلس الأمن لتقديم أدلة على ذلك، غير أن الطلب لم يُبت فيه حتى الآن، بينما “تستمر باريس في أعمالها التخريبية”.

وفي سياق متصل، هاجم مايغا أوكرانيا، متهماً نظامها بـ”تزويد الجماعات الإرهابية بالطائرات الانتحارية المسيّرة”، ومعتبراً أن دعم الغرب لكييف يسهم في تغذية الإرهاب الدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف تسليحها.

وأشار إلى أن تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، يعمل بشكل منسق وفعّال من أجل القضاء على الإرهاب، مؤكداً أن هذه الدول اختارت طريق الاعتماد على الذات بعد طرد القوات الأجنبية من أراضيها.

وختم مايغا خطابه بالدعوة إلى “صحوة الضمير العالمي” وتحمل المؤسسات الدولية مسؤولياتها تجاه الشعوب الساعية إلى فرض سيادتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى