أخبار

مدير المعهد التربوي يرد على اتهامات: «لم يُظلم أحدٌ ولا تعيين خارجي بقرارٍ مني»

ردّ الدكتور الشيخ معاذ ولد سيدي عبدالله، مدير المعهد التربوي ، على تدوينات ومنشورات منتشرة اتهمته فيها بالظلم ومحاباة شخصية خارجية ليتولّى «كشك» المعهد، مؤكِّداً أن واقع الأمور يختلف جذرياً عن ما يُروَّج.

وقال المدير في بيان نشره اليوم إن من أثاروا القضية جاءوه «متهيّجاً وجاهزاً لركوب تريند»، وزعم أن سيدة كانت تستحق أن تُعيّن مسيرة لكشك المعهد بعد شغور المنصب. وأضاف أن الفحوص الأولية كشفت أن السيدة ليست موظفة لدى المعهد لا براتب ولا بتعويض ولا ضمن طواقمه الإدارية، وأن علاقتها بالمعهد تقتصر على مساعدتها سابقاً لمسير الكشك السابق لا أكثر.

وأوضح الدكتور معاذ أن «التعامل الرسمي يتم مع المسير الذي يتقاضى راتبه من طرفنا وهو المسؤول قانونياً أمام المعهد»، وأنه ـ رداً على ما قيل عن حاجة السيدة ـ سأل مدير الشؤون الإدارية بحضور المُطالب استفسارا عن -إمكانية فتح كشك إضافي- أو إيجاد سبل مساعدة، معتبراً أن ذلك إجراء إنساني إذا اقتضت الضرورة، لكنه استدرك أن الأمر لا يبرر «التشهير وركوب موجات البثّ».

وأكد البيان أن «من صلاحياتي تعيين من أرى مناسباً لمسير كشك المعهد»، داعياً كل من يملك معلومات عن علاقة السيدة بالمعهد إلى سؤال المدير الجهوي في تكانت أو مراجعة إدارة المعهد للتأكد من الحقيقة، مشدداً على أنه طيلة مدة قيادته للمؤسسة «لم يأتِ بموظف خارجي إلى الطاقم الإداري ولا أنزل أحداً مكان موظف من داخل المؤسسة» وأن سياسة المعهد تقضي بأن «الذي يلي المنصب في الترتيب الإداري يتولى مهامه عند شغوره».

وأنهى المدير بيانه بتأكيد سلامة ضميره وطمأنينته: «سأنام قرير العين لأنني لم أظلم أحداً ولن أقبل الظلم لأي إنسان؛ لكنني أيضاً لن أتأثر بهجمات الكذب والتجريح».

وطالب في الوقت نفسه بالتفريق بين طلب المساعدة و«فرض الناس بالقوة عبر منصات البث وإيجاد مظلمات لا أساس لها».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى