اختتام ورشة حول دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس العمومية بنواكشوط
اختُتمت اليوم في فندق موري سانتر بالعاصمة نواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العمومية، وذلك بعد ثلاثة أيام من العروض والنقاشات (11 و12 و13 الجاري).
وتهدف الورشة إلى تعزيز سياسات الدمج المدرسي، وتطوير آليات متابعة تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة، بمشاركة قطاعات حكومية وخبراء ومنظمات مجتمع مدني.
وشارك في أعمال الورشة أطر من وزارة التهذيب الوطني ووزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، إضافة إلى خبراء دوليين وممثلي جمعيات تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وضمّ المشاركون كلاً من:
المستشار المكلف بالإصلاح والمتابعة: محمود خِيدة
مدير الأشخاص المعاقين: علين حيدرا
المدير الجهوي لولاية لبراكنة: المرابط الشيخ محمود
المدير المساعد للتعليم: الأمين خطري
المديرة المساعدة للتعليم الأساسي: فاتو خون مَكيين
خبير التربية: أحمد سالم الشح
رئيسة مصلحة التعليم الأساسي بالإدارة الجهوية لنواكشوط الشمالية: عيش النانة مامِين (ممثلة لمدير نواكشوط الشمالية)
مدير مؤسسة صلاح الدين: محمد الشيخ الركا
مدير مؤسسة جعفر: أحمدي سيدات
رئيسة جمعية الحياة وممثلة اتحاد جمعيات الأشخاص المعاقين: فاطمة بشير
رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى نواكشوط الشمالية، إضافة إلى عدد من الأطر والخبراء.
وتناولت الورشة تشخيص واقع تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة، واستعراض التحديات القائمة، وتقديم مقترحات عملية لتعزيز الدمج داخل المدارس العمومية، بما في ذلك تكوين المدرسين وتكييف المناهج وتحسين البيئة التربوية.
واختتمت الورشة بتوصيات دعت إلى تعزيز التنسيق بين القطاعات الحكومية، وتمكين الفاعلين التربويين، ودعم المبادرات الهادفة لدمج جميع الأطفال دون تمييز في المنظومة التعليمية.
