أخبار

مسؤول في حزب الإنصاف يهاجم ثلاثة وزراء ويتهمهم بـ”عرقلة لقائه بالجالية”

شنّ منسق حزب الإنصاف الحاكم في آنغولا والكونغو برازافيل والكونغو كينشاسا، محمد البخاري ولد الدمين، هجوماً حاداً على ثلاثة من وزراء الحكومة الموريتانية، متهماً إياهم بـ”التضييق والعرقلة” خلال اجتماع الجالية الموريتانية مع رئيس الجمهورية في لواندا.

وقال ولد الدمين، في تسجيل صوتي متداول، إن الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف، والوزير المكلف بديوان الرئاسة الناني ولد اشروقه، ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، حاولوا منعه من إدخال بعض أفراد الجالية إلى اللقاء الذي جمعهم بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

واتهم المنسق الوزراء الثلاثة بأنهم “مختلسون ومفسدون” – وفق تعبيره – مشيراً إلى أن السفير الموريتاني في أنغولا تلقى اتصالات منهم بهدف “مضايقته والحد من دوره” خلال تحضير اللقاء.

وأوضح ولد الدمين أن الرئيس الغزواني تدخل شخصياً، وأوقف الاجتماع مؤقتاً إلى أن تم السماح بدخول أفراد الجالية الذين قال إن الوزراء حاولوا منعهم من الحضور.

كما هاجم منسق الحزب ما وصفه بـ”جماعة تواصل” في أنغولا، متهماً إياها بالتنسيق ضده في سياق ما اعتبره “محاولات للتضييق عليه”.

ونفى ولد الدمين تعرضه لأي اعتقال، مؤكداً أنه ما يزال مقيماً في الفندق نفسه الذي أقام فيه رئيس الجمهورية أثناء وجوده في لواندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى