أخبارثقافة

بحضور وزير الثقافة الأمين العام للحملة الشعبية يقدم مقترحات إلى الحكومة الموريتانية

وخلال الحفل، تسلَّم الوزير عريضة السيادة اللغوية الموقعة من طرف 62 هيئة وجمعية فاعلة، تضمنت. تسعة مطالب أبرزها إصدار قانون نظامي يلزم باحترام المادة السادسة من الدستور الموريتاني. 

 

وفي كلمته على هامش الحفل، قدَّم الأمين العام للحملة الشعبية للتمكين للغة العربية، محمد الأمين الفاضل، مقترحات . عملية إلى الحكومة الموريتانية، مطالبا بالأخذ بها، ومؤكدا أنها يمكن أن تشكل نواة لمشروع معرفي رائد يحمل بصمة موريتانية في الفضاء العربي والإسلامي.

  • المقترح الأول: إطلاق جامعة رقمية دولية للمحظرة الموريتانية لتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية. عن بُعد، اعتمادا على المحتوى المحظري الأصيل، وفتح أبوابها لعشرات الآلاف من الطلاب حول العالم. 
  • المقترح الثاني: تأسيس مركز دولي للتدقيق اللغوي عن بُعد يستثمر خبرات الموريتانيين وسمعتهم. في اللغة العربية لتقديم خدمات التدقيق لصالح المؤسسات الإعلامية ودور النشر والجامعات والهيئات العلمية في العالمين العربي والإسلامي.  
  • المقترح الثالث: تبني الحكومة الموريتانية للمقترح المتعلق بتأسيس منظمة دولية تُعنى باللغة العربية. على غرار بعض المنظمات الدولية المعنية باللغات الأخرى، ويمكن في حالة تبني هذا المقترح أن  تكون موريتانيا مقرا لهذه المنظمة. بما يعزز مكانتها الجغرافية والدبلوماسية، ويكرِّس دورها في ربط اللغة العربية باللغات الإفريقية. 

وأكد ولد الفاضل في كلمته أن موريتانيا مهيئة اليوم أكثر من أي وقت مضى، لأن يكون لها دور مهم في. تعزيز العلاقة بين اللغة العربية واللغات الإفريقية، خاصة وأن السودان الشقيق. الذي كان له دور مهم في هذا المجال يمر في الوقت الحالي بظروف صعبة نسأل الله تعالى أن يعينه على تجاوزها في أقرب وقت.

فجامعة إفريقيا العالمية في السودان أغلقت وتحولت للأسف الشديد إلى ثكنة عسكرية، وأنشطة مركز يوسف. الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي التابع لها متعطلة تماما. وهو المركز الذي كان يسعى إلى استعادة كتابة لغات الشعوب الإسلامية، وخاصة الافريقية منها بالحرف العربي.

وختم الأمين العام للحملة الشعبية كلمته بالقول: “إن هذه المقترحات الثلاثة: جامعة رقمية للمحظرة. مركز دولي للتدقيق اللغوي، ومنظمة عالمية للغة العربية، تشكل رؤية متكاملة لمشروع معرفي موريتاني الطابع، عالمي الأثر. يجمع بين الأصالة والابتكار، بين خدمة الإسلام، والنهوض باللغة العربية، واستثمار الإرث المحظري، وصناعة اقتصاد معرفي يليق بتاريخ البلد ومستقبله.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى