حزب “تجديد الحركة الديمقراطية” يستنكر استدعاء رئيسه من طرف شرطة الجرائم السيبرانية
استنكرت قيادة حزب تجديد الحركة الديمقراطية (تحدي) استدعاء رئيس الحزب، يعقوب أحمد لمرابط، من طرف شرطة الجرائم السيبرانية صباح اليوم الاثنين، على خلفية بث مباشر استضاف خلاله مواطنًا قدّم ما قال إنها مظلمة تتعلق بحقوقه، مدعومة بالأدلة.
وقال الحزب، في بيان أصدره مساء اليوم، إن الاستدعاء جاء بعد شكوى تقدّم بها مندوب وكالة تآزر، سيدي مولاي الزين، بصفته الرسمية، معتبرًا أن اللجوء إلى هذه الصفة في تقديم الشكوى “يمثّل إساءة لاستعمال السلطة ومحاولة للترهيب”، وفق تعبيره.
وأوضح البيان أن رئيس الحزب حضر إلى مقر الشرطة عند الساعة السادسة مساءً، حيث تم الاستماع إليه بحضور فريق من المحامين، قبل أن يُطلب منه العودة مجددًا صباح الثلاثاء عند الساعة التاسعة.
وأكد حزب “تحدي” رفضه ما وصفه بـ”توظيف المناصب العمومية لملاحقة الأصوات الحرة والناشطين السياسيين”، مشيرًا إلى أن خطوة مندوب تآزر “تكشف عن نزعة سلطوية داخل بعض المؤسسات، واحتكار غير مشروع للنفوذ على حساب حقوق المواطنين”، بحسب نص البيان.
وأعلن الحزب تضامنه الكامل مع رئيسه، محمّلًا الجهة الشاكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن أي تصعيد”، داعيًا السلطات العليا إلى “التصدي لاستغلال النفوذ، وضمان حماية حرية التعبير والعمل السياسي السلمي، وتعزيز دور مؤسسات الدولة في خدمة المواطنين”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أنه سيظل “صوتًا للمظلومين ومدافعًا عن الحق، ومنحازًا لقضايا الشعب”، رغم ما وصفها بـ”أساليب الضغط والتخويف”.
