وزير التكوين المهني: مخرجات مؤتمر حزب الإنصاف تعكس نضج التجربة السياسية وتوسع دوائر القرار

قال وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ما العينين ولد أييه، إن مخرجات مؤتمر حزب الإنصاف جسّدت مرحلة متقدمة من النضج السياسي، وعكست سعياً واعياً لتوسيع دوائر اتخاذ القرار وتعزيز حضور الحزب وتأثيره في مختلف مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأوضح الوزير، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، أن التعديلات التي أُدخلت على هيكلة الحزب تندرج ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى إنفاذ مشروع الحزب في بناء الدولة والمجتمع، وضمان حضور هذه الرؤية في مختلف مستويات تدبير الشأن العام، مشيراً إلى أن هذه الخيارات تؤكد تراكم التجربة السياسية للحزب وقدرته على التطور.
وأضاف أن اختيار رئيس الحزب جاء منسجماً تماماً مع عمق التحولات التي أفرزها المؤتمر، مبرزاً ما يتمتع به الرئيس المنتخب من نزاهة وتفانٍ في خدمة الوطن، وتجربة سياسية رصينة، وترفع عن المزالق التي شابت الممارسة السياسية في مراحل سابقة، وهو ما يشكل – حسب تعبيره – استجابة واضحة للرسائل التي حملتها خطابات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة، خاصة خلال زيارته لولاية الحوض الشرقي.
وأكد ولد أييه أن تشكيلة الهيئات المنتخبة تعكس حرص الحزب على أن يكون مدرسة سياسية جامعة، تعترف بالتجربة وتستثمرها، وفي الوقت ذاته تفتح المجال واسعاً أمام تجديد النخب وضخ دماء جديدة، والاستفادة من طاقات الشباب وحيويتهم، مع ضمان شمولية التمثيل وعدم إقصاء أي مكون.
وأشار الوزير إلى أن قراءة أسماء الأعضاء المنتخبين تبرز الحضور القوي لحزب الإنصاف في جميع أنحاء الوطن، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكداً أن الحزب يزخر بنخب سياسية فاعلة داخل الهيئات المنتخبة وخارجها، تواصل النضال من أجل حمل رسالة الحزب وتجسيد رؤية مرجعيته السياسية، فخامة رئيس الجمهورية.
وفي ختام تدوينته، هنأ وزير التكوين المهني رئيس حزب الإنصاف المنتخب، محمد ولد بلال، وأعضاء الهيئات على ثقة مناضلي الحزب، كما عبّر عن تقديره لرئيس الحزب السابق، سيد أحمد ولد محمد، مثمّناً ما بذله من جهد وتضحية وتفانٍ خلال فترة قيادته للحزب




