وتوجهت النقابات في بيان تلاه الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين، هارون الصبار، بتقدير وامتنان لجميع المدرسين الذين شاركوا في “الحركة الاحتجاجية، مُجسدين إرادتهم القوية في الدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة”.

وقالت النقابات، إن الإضراب شهد إقبالًا واسعًا من المعلمين، حيث نظموا وقفات احتجاجية حاشدة في مختلف ولايات الداخل خلال اليوم الأول، تلتها وقفات مماثلة في ولايات نواكشوط في اليوم الثاني. 

وأوضحت النقابات أن المدرسين رفعوا مطالبهم في رسالة واضحة إلى السلطات المعنية، مُؤكدين أن مرحلة تجاهل حقوقهم قد انتهت، وأن الاستجابة العاجلة للمطالب أصبحت أمرًا لا يحتمل التأجيل.

وحملت النقابات الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن استمرار التوتر في القطاع التعليمي نتيجة لعدم الجدية في التعامل مع مطالب المدرسين.

ودعت النقابات وزارة التربية والتعليم، إلى اغتنام الفرصة وفتح حوار جاد ومسؤول، يتضمن حلولًا واقعية لمطالب المدرسين بدلاً من الاستمرار في نهج التجاهل والمماطلة.

وحثت النقابات جميع المدرسين على الاستعداد للخطوة التالية من الحركة الاحتجاجية المقررة في شهر إبريل المقبل في حال استمرت الوزارة في تجاهل مطالبهم.