الأخبار الدولية

ماكرون.. “نابليون الفاشل” وسجل من الإخفاقات

 وضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بلاده في حالة تأهب للحرب، حيث يفكر في توفير مظلة نووية فرنسية لأوروبا ويعيد الحديث عن إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا. لكن رئاسته شهدت سلسلة من الإخفاقات المتكررة، مما يعكس صورة قاتمة لما قد يحدث إذا مضى في خططه بشأن أوكرانيا.

الاقتصاد في أزمة

أزمة ميزانية استمرت لأشهر وانتهت الشهر الماضي فقط، مما أدى إلى إسقاط حكومة موالية لماكرون وإثارة عدة تصويتات بحجب الثقة عن أخرى.

نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي تجاوزت 110%، بينما بقي النمو الاقتصادي راكداً عند 1.1% فقط في عام 2024.

وكالة “موديز” خفضت التصنيف الائتماني لفرنسا في ديسمبر/ كانون الأول، فيما حذرت وكالة “سكوبس ريتينغز”، هذا الأسبوع، من أن البلاد تتجه نحو “مفترق طرق مالي صعب” بسبب الالتزام بخفض العجز وزيادة الإنفاق الدفاعي. والنتيجة هي المزيد من المعاناة الاقتصادية مقابل مكاسب جيوسياسية مشكوك فيها.

انقسامات داخلية

 إصلاحات ماكرون الاقتصادية، بما في ذلك خفض الضرائب للأثرياء، وإصلاح نظام التقاعد، وإجراءات التقشف، فجرت غضب الشارع الفرنسي وانخفضت نسبة تأييده مؤخرًا إلى 21%.

 الاحتجاجات الشعبية، خاصة حركة “السترات الصفراء”، لا تزال تطارده، وأي إجراءات تقشفية جديدة قد تشعل موجة جديدة من الاضطرابات.

إخفاقات السياسة الخارجية

 الولايات المتحدة وبريطانيا انتزعتا صفقة غواصات نووية بقيمة 60 مليار دولار من فرنسا عام 2021.

 القوات الفرنسية طُردت من معظم دول غرب إفريقيا، من مالي وبوركينا فاسو في طليعة الدول التي أخرجت النفوذ الفرنسي من أراضيها.

 عملة الفرنك الإفريقي (CFA)، التي كانت تستخدم لإبقاء المستعمرات السابقة تحت الهيمنة الاقتصادية الفرنسية، تم التخلي عنها من قبل مالي وبوركينا فاسو وغينيا.

 الحرب بالوكالة التي يخوضها ماكرون ضد روسيا باءت بالفشل، حيث تمكنت القوات الروسية من القضاء على المرتزقة الفرنسيين وتدمير مئات الملايين من الدولارات من المعدات العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى