يهمنا الغاز ولا نريد ألغاز…محمد سالم بتاح

ثروة الغاز الطبيعي تمثل واحدة من أهم الموارد الطبيعية التي يمكن أن تعود بالفائدة الكبيرة على الوطن و من الضروري أن يشكل وجودها صحوة متجانسة و مشتركة تنعكس إيجابا على كل المستويات و تراعى فيها الأولويات السبعة ليعود ريعها على الوطن و المواطن .
1. تعزيز الاقتصاد: يمكن أن تساهم عائدات الغاز في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات الحكومية. هذه الإيرادات يمكن استخدامها في تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز القطاعات الأخرى.
2. خلق فرص العمل: تطوير صناعة الغاز يتطلب قوة عاملة متنوعة، مما يؤدي إلى خلق العديد من فرص العمل في مجالات الحفر، النقل، والمعالجة، وغيرها. هذا يساعد على تقليل البطالة وزيادة مستوى المعيشة.
3. تنويع مصادر الطاقة: يمكن الاستفادة من الغاز الطبيعي في توليد الطاقة والكهرباء، مما يقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل الفحم والنفط. هذا يعزز الأمن الطاقي ويقلل من تأثير تقلبات أسعار النفط.
4. تحسين العلاقات الدولية: يمكن للدول الغنية بالغاز أن تستفيد من تطوير علاقات تجارية مع دول أخرى، مما يعزز من مكانتها الجيوسياسية. تصدير الغاز يمكن أن يكون أداة لتوسيع النفوذ الاقتصادي والسياسي.
5. الاستثمار في التكنولوجيا: استثمار عائدات الغاز في تطوير التكنولوجيا الحديثة والأساليب البيئية يمكن أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يمكن تطبيق تقنيات جديدة للحد من الآثار البيئية السلبية.
6. المسؤولية الاجتماعية: يمكن استخدام عائدات الغاز لتمويل برامج اجتماعية مثل التعليم والصحة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
7. تطوير البيئة الاستثمارية: وجود قطاع غاز قوي يمكن أن يجذب المستثمرين الأجانب، مما يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
في الختام، ثروة الغاز الطبيعي تمثل فرصة كبيرة للوطن إذا ما أُديرت بشكل صحيح، من خلال التخطيط السليم، والاستثمار في القطاعات الحيوية، وضمان أن تستفيد جميع فئات المجتمع من العوائد.
Mohamed Salem Bettah