الجيش المالي يعلن مقتل قياديين في جبهة ماسينا

نفّذت القوات المسلحة المالية عملية عسكرية، أسفرت عن تصفية خمسة من كبار قادة كتيبة “ماسينا” التابعة لتنظيم القاعدة، وذلك في ضربة جوية نُفّذت بتاريخ 3 أبريل في منطقة موبتي وسط البلاد.
وتأتي هذه العملية في سياق التصعيد المستمر للجهود الأمنية التي تبذلها مالي، بالتعاون مع تحالف دول الساحل، لمكافحة الجماعات المسلحة في وسط وشمال البلاد.
ووفق بيان صادر عن الأركان العامة للجيش المالي، فقد تم رصد مجموعة من عناصر الكتيبة كانوا على متن زورق ينقل تجهيزات لوجستية بالقرب من قرية ساري مالا، الواقعة على بعد 18 كيلومترًا جنوب شرق مدينة سيفاري.
وبعد عملية تتبع، نفذت الطائرات الحربية ضربة جوية، أسفرت عن القضاء على كل من أبو مريم، ألياي بوري، عبد الجابر، موسى مولاي، وحما بوري، وجميعهم يُصنفون ضمن الدائرة القيادية المحورية في كتيبة ماسينا.
وأكد البيان أن هؤلاء الأفراد كانوا مدرجين على قوائم المتابعة الاستخباراتية لدورهم المباشر في تنفيذ هجمات دامية استهدفت وحدات عسكرية ومدنيين، وأسهموا بشكل كبير في زعزعة الاستقرار في منطقة غورما. وتشكل تصفيتهم ضربة موجعة لزعيم الكتيبة، أمادو كوفا، الذي خسر بذلك عددًا من أبرز معاونيه.
وفي تطور ميداني لاحق، كثّفت قوات تحالف دول الساحل عملياتها يوم 4 أبريل، مستهدفة نحو 15 موقعًا يُشتبه في استخدامها كملاذات للجماعات المسلحة في مناطق نوه-بوزو، ديافارابي، ديوهول، ومامبا بولاية موبتي، بالإضافة إلى غابة فاراكو في منطقة سيكاسو.
وأسفرت هذه العمليات، التي استندت إلى معلومات استخباراتية منسقة بين أطراف التحالف، عن تدمير مستودعات لوجستية وتحييد عدد من المسلحين.