أخبار

ولد الشيخ ماء العينين يحذر من خطر “التغيير الديمغرافي الصامت” ويدعو لضبط نسبة الأجانب في موريتانيا

حذّر السياسي المخضرم والخبير الاقتصادي البارز محمد لمين إشبيه ولد الشيخ ماء العينين من ما وصفه بـ”الخطر الديمغرافي الصامت” الذي قال إنه يهدد موريتانيا نتيجة التزايد المتسارع لأعداد الأجانب خصوصًا المهاجرين واللاجئين القادمين من دول الجوار.
ودعا ولد الشيخ ماء العينين إلى وضع حد أقصى لعدد الأجانب في البلاد لا يتجاوز 7% من عدد السكان مشيرًا إلى أن استمرار تدفق الوافدين يهدد النسيج الوطني ويعرض الهوية الموريتانية لخطر الذوبان التدريجي.
وانتقد ما سماه “مخططات خارجية” ترمي إلى تحويل موريتانيا إلى منطقة عبور أو استقرار دائم مؤكدًا أن هذا التوجه لا يخدم مصالح البلاد بل يعمّق التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
واقترح جملة من الإجراءات بينها إنشاء شرطة خاصة بالهجرة وتقييد الإقامات ومنع منح الجنسية تلقائيًا عبر الولادة أو الزواج، مشددًا على أن هذه المطالب تأتي من “غيرة وطنية صادقة وليست بدافع التعصب”.
ويُعرف ولد الشيخ ماء العينين كأحد أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية في موريتانيا، وهو سليل أسرة علمية ودينية عريقة وقد ترشح للانتخابات الرئاسية سنة 1997 وشغل مناصب حكومية متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى