رغم توقيف عدد كبير من شركات الطيران العالمية لرحلاتها من وإلى “إسرائيل”، تقوم الإمارات بتكثيف رحلاتها إلى تل أبيب من أجل نقل الإسرائيليين العالقين في الخارج والذين تقدر أعدادهم بـ150 ألف عالق.
ويعمل الطيران الإماراتي على تكثيف رحلاته بين أبو ظبي وتل أبيب حيث أصبحت الإمارات الوجهة التي يتوجه إليها العالقون من أجل العودة.
وبدأت الشركة الإماراتية تشغيل رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد حوالي ثمانية أشهر من توقيع اتفاقيات “إبراهام”، التي أسفرت عن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.
وكان بارزا بهذا الصدد انتقاد النائب الأمريكي الديمقراطي المؤيد للاحتلال ريتشي توريس، تعليق شركات الطيران الأمريكية والعالمية رحلاتها إلى تل أبيب في الوقت الذي يواصل فيه الطيران الإماراتي العمل مع الاحتلال.
يأتي ذلك فيما أظهرت إحصائيات رسمية إسرائيلية تسجيل أكثر من مليار ونصف دولار أمريكي قيمة حجم التبادل التجاري بين الإمارات والكيان الصهيوني منذ بداية العام الجاري على الرغم من شلال الدم الفلسطيني النازف في قطاع غزة والضفة الغربية