نواذيبو: انطلاق ورشة برلمانية لتعزيز مهارات الاتصال دعماً للتطعيم

نواذيبو: انطلاق ورشة برلمانية لتعزيز مهارات الاتصال دعماً للتطعيم
أُنطلقت صباح اليوم في مدينة نواذيبو ورشة تكوينية لتعزيز القدرات في مجال تقنيات الاتصال دعماً للتطعيم، منظمة لصالح المجموعات البرلمانية الداعمة للصحة، وذلك بحضور الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة العالية منت منكوس، ووالي ولاية داخلت نواذيبو السيد ماحي ولد حامد، وحاكم المقاطعة السيد سيد أحمد احويبيب، وعمدة بلدية نواذيبو السيد القاسم ولد بلالي، ورئيس جهة نواذيبو السيد محمد ايل عبد السلام، إلى جانب السلطات الأمنية في الولاية.
وتهدف هذه الورشة، التي تستمر على مدى خمسة أيام، إلى تمكين البرلمانيين من أدوات ومهارات الاتصال الفعّال في أوقات الأزمات، والتعامل مع الشائعات والمعلومات المضللة، إضافة إلى تعزيز مفاهيم تغيير السلوك المجتمعي، والصحة الإنجابية، والتواصل في الحملات الصحية.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت الأمينة العامة لوزارة الصحة أن هذه الدورة تأتي في سياق دعم جهود الوزارة في تحسين الأداء الإعلامي في المجال الصحي، مشيرة إلى أن المشاركين سيتلقون عروضا علمية وعملية ستركّز على تعزيز أدوارهم في التوعية الصحية، ودعم حملات التلقيح، والتصدي للشائعات، والعمل كمتحدثين رسميين داخل دوائرهم.
من جهته، أعرب رئيس الفريق البرلماني لمناصرة جودة التلقيح وشمولية التحصين، النائب محمد المخطار محمد الحسن، عن شكره للجهات المنظمة، مثمناً توقيت الورشة التي تأتي في ظل أولوية متقدمة يحظى بها قطاع الصحة ضمن رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى ضمان خدمات صحية شاملة.
وأوضح أن التلقيح أثبت فعاليته عبر العقود، وأن نسبة التغطية بالتلقيح الروتيني في موريتانيا وصلت إلى حوالي 80% لبعض اللقاحات الأساسية، رغم استمرار التفاوت في بعض المناطق، وهو ما يستدعي مزيداً من الجهود للوصول إلى التغطية الشاملة.
بدوره، أكد رئيس الفريق البرلماني الداعم للصحة، النائب محمد ولد اعل التلمودي، حرص الفريق على مواكبة وإنجاح السياسات الصحية الوطنية، مع التركيز على تعزيز قدرات النواب في المجالات الوقائية والتوعوية، مشدداً على أهمية إشراك البرلمانيين في دعم الجهود الصحية على المستوى المجتمعي.
وتأتي هذه الورشة في إطار التعاون بين وزارة الصحة والبرلمان الموريتاني، من خلال البرامج الوطنية للتطعيم، بهدف رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع القضايا الصحية ذات الأولوية، وبناء ثقة المواطن في النظام الصحي الوطني.