الأخبار الدولية

وكالة الأنباء الفرنسية تحذر: مراسلو غزة في خطر الموت جوعاً ما لم يتم التدخل فوراً

أطلقت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) نداء استغاثة عاجل، محذرة من أن مراسليها القلائل المتبقين داخل قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعًا وظروفًا إنسانية مأساوية تهدد حياتهم، وسط حصار خانق وانعدام شبه تام للغذاء والدواء والوقود.

وجاء في البيان أن الوكالة تعمل حاليًا مع مراسل ومصورين مستقلين، إضافة إلى ستة مصوري فيديو داخل غزة، منذ انسحاب طاقمها الرسمي عام 2024. هؤلاء هم من تبقى لنقل حقيقة ما يجري على الأرض في ظل منع الصحافة الدولية من دخول القطاع منذ عامين.

وسلط البيان الضوء على الوضع الصعب للمصور بشار، المتعاون مع الوكالة منذ 2010، والذي كتب مؤخرًا على فيسبوك: “لم أعد أملك القوة للعمل.. جسدي هزيل ولم أعد قادرًا على الاستمرار”. بشار يعيش في أنقاض منزله مع والدته بعد مقتل معظم أفراد أسرته جوعًا أو تحت القصف.

كما أشار البيان إلى أن الصحفية “أحلام” في جنوب القطاع لا تزال تحاول تغطية الأحداث رغم الجوع والعطش، وتقول: “في كل مرة أغادر الخيمة لا أعلم إن كنت سأعود حية”.

وذكرت الوكالة أن موظفيها غير قادرين على التحرك بحرية، ويضطرون للسير على الأقدام أو استخدام عربات تجرها الحمير، مع شح الوقود وخطورة التنقل تحت القصف. وأكدت أن الأزمة المالية تفاقمت مع انهيار البنوك وفرض عمولات ضخمة على التحويلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى