دعوات لتكريم المعلم الحسن محمد أحمد بعد تحقيقه نسبة نجاح كاملة في “كونكور” رغم التحديات

تصاعدت في الأوساط التربوية والإعلامية دعوات لتكريم المعلم الحسن محمد أحمد، بعد نجاح جميع تلامذته في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية (كونكور) لسنة 2025، في إنجاز وصفه كثيرون بـ”الاستثنائي” و”الملهم”، خاصة في ظل ظروف قاسية يعانيها المعلم وطلابه على حد سواء.

ورغم شح المياه، وحرارة الطقس، وغلاء النقل، ووعورة التضاريس، فقد أظهر المعلم الحسن تفانيًا غير عادي، وتركيزًا على الجودة التعليمية والنجاح الجماعي، ما جعله نموذجًا يُحتذى في قطاع التعليم.

الناشطون اعتبروا أن تكريمه ليس مكافأة شخصية فحسب، بل خطوة ضرورية لتحفيز بقية مقدمي الخدمة التربوية، وإرسال رسالة تقدير لأهل الميدان، وتجسيد حقيقي لمبدأ الإنصاف في التقييم والتقدير.

المطالب شملت:
– ترسيمًا رسميًا فوريًا
– شهادة تقدير من وزارة التهذيب
– توثيق تجربته كنموذج يُحتذى في القطاع

واعتبرت الأصوات الداعمة أن “أي تأخير في تكريم هذا المعلم هو تفريط في قيمة الجدارة والمثابرة”، مؤكدين أن من يحقق هذا المستوى من الإنجاز يستحق أن يُحتفى به، لا أن يُنسى.