وأبرزت الحملة، مستندة إلى معطيات موثقة للفترة ما بين 2003 و2015، أن المعدل السابق للوفيات كان وفاة كل 42 ساعة، ما يعني أن الوضع الحالي تفاقم ثلاث مرات، وهو ما وصفته بـ”تدهور مقلق يستدعي وقفة جادة”.

وأشارت إلى أن الرقم المُعلن لا يشمل جميع الضحايا، إذ لا يحتسب الذين يفارقون الحياة بعد الحادث متأثرين بإصاباتهم، في ظل غياب نظام وطني دقيق للمتابعة والإحصاء، خلافًا للمعايير الدولية التي تعتبر من توفي خلال 30 يومًا من الحادث ضمن وفياته.

وأكدت الحملة أن البلاد تواجه كارثة وطنية صامتة تستوجب تعبئة جماعية، داعية مختلف شرائح المجتمع، من سلطات وسائقين ومواطنين وعلماء وإعلاميين، إلى التحرك العاجل لوقف هذا “النزيف اليومي”.

وأعلنت الحملة عن قرب انطلاق موسمها التوعوي التاسع، مؤكدة أنه سيكون أكثر كثافة وتنوعًا من المواسم السابقة.

وختمت بيانها بنداء موحّد:
“كفى موتًا على طرقنا… كفى!.