جمعية التربية للتعليم والعمل الاجتماعي تكرّم المتفوقين في “كونكور” ببلدية سيفان

انطلقت مساء اليوم ببلدية سفان التابعة لمقاطعة عدل بكرو، فعاليات حفل تكريم المتفوقين في مسابقة دخول السنة اولى إعدادية على مستوى البلدية وذلك في جو من الفخر والاعتزاز بجهود التلاميذ المجتهدين وأسرهم.
وقد وزعت خلال هذا الحفل مبالغ نقدية مرفقة بأدوات مدرسية على الاوئل الثلاثة.
وتأتي هذه التظاهرة التربوية المهمة، المنظمة من طرف جمعية التربية للتعليم والعمل الاجتماعي في إطار دعم التميز الدراسي، وتعزيز روح المثابرة والتحصيل العلمي داخل الوسط الطلابي.
وفي كلمته بالمناسبة أكد عمدة بلدية سفان السيد محمد البشير محمد سالم أن هذا الحفل يُجسّد الاهتمام المتزايد الذي توليه التكتلات الشبابية للتعليم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الأجيال وصناعة المستقبل مذكرا أن هذا العمل يتماشي مع سياسات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تجسيد مدرسة جمهوية جامعة تلبي التطلعات
وأضاف أن تكريم المتفوقين ليس فقط احتفاءً بإنجازاتهم، بل هو أيضًا تحفيز لبقية التلاميذ لبذل المزيد من الجهد، مشيدًا بدور جمعية التربية للتعليم والعمل الاجتماعي في تنظيم هذه المبادرة القيمة.
معبّرا عن دعم البلدية الكامل لكل ما من شأنه النهوض بالمستوى التعليمي داخل بلدية سفان، مؤكدًا أن التميز والتفوق سيظلان دائمًا محل تقدير ورعاية من السلطات العمومية.
بدوره استعرض رئيس الجمعية السيد بشيري محمدي أبرز محاور عمل الجمعية خلال السنوات الماضية وخططها المستقبلية، مركّزًا على أهمية دعم التعليم، وتشجيع الكفاءات، وتحفيز الناشئة على الاجتهاد، مؤكدًا أن هذا التكريم هو رسالة تقدير للتلاميذ المتفوقين، ورد جميل لأسرهم ومعلميهم.
وقد شهد الحفل حضورًا واسعًا من سكان البلدية، إلى جانب الأسرة التربوية، والسلطات المحلية وجمع غفير من السكان الذين أشادوا بهذه المبادرة التربوية الهادفة، معبرين عن امتنانهم لكل من ساهم في تنظيمها وإنجاحها.
ويُنتظر أن تُشكّل هذه التظاهرة حافزًا إضافيًا لبذل مزيد من الجهد، وترسيخ ثقافة التميز في صفوف التلاميذ على مستوى البلدية.