أخبار

موربوصت ترد على اتهامات بفقدان طرد بريدي

قالت الشركة الموريتانية للبريد “موربوصت” إنها تابعت باهتمام مقاطع مصوّرة جرى تداولها على منصة “تيك توك”، تضمنت اتهامات للمؤسسة بالضياع والسرقة والخيانة على خلفية شكوى من فقدان طرد بريدي.

وأوضحت المؤسسة، في بيان صحفي، أنها تعتمد منذ 2021 نظام تتبع صارمًا وشفافًا للطرود البريدية من الباب إلى الباب (End-to-End Tracking)، مطابقًا للمعايير المعتمدة من الاتحاد البريدي العالمي، يتيح للمرسل والمستلم متابعة الطرد منذ الإيداع وحتى التسليم.

وأضاف البيان أن الطرد موضوع الشكوى “لم يصل إلى موريتانيا وفق المعطيات الأولية”، مرجحًا أن يكون قد تعرض لخطأ في الوجهة أو تأخير لوجستي، مشيرًا إلى أن التحقيق جارٍ بالتنسيق مع البريد الأمريكي USPS باعتباره مكتب الإرسال، والخطوط الملكية المغربية بصفتها الناقل.

وأكدت “موربوصت” أنها بادرت، فور تداول المقطع الأول، إلى إجراء تفتيش شامل للمخازن في مطار أم التونسي الدولي دون العثور على أثر للطرد، رغم أن هذا الإجراء “ليس من الالتزامات القانونية المباشرة”.

وشدد البيان على أن المؤسسة لم تسجل خلال السنوات الأخيرة أي مخالفات أو تقصير من عمالها، وأن جميع الرسائل غير المستلمة محفوظة بخزائنها، مع نشر دوري لقوائم الطرود الواصلة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” تعزيزًا للشفافية والتواصل مع الزبناء.

وفيما يتعلق برسوم الألف أوقية قديمة التي أثيرت في المقطع المتداول، أوضحت “موربوصت” أنها ضريبة بريدية معمول بها في جميع المؤسسات المماثلة، ولا علاقة لها بالرشوة أو التحايل.

واعتبرت المؤسسة أن حل مثل هذه النزاعات يجب أن يتم عبر القنوات الرسمية للبريد المرسل، وفي هذه الحالة البريد الأمريكي، مؤكدة في الوقت ذاته أن تعويض الزبناء الموريتانيين عن الرسائل المفقودة لدى البريد الأمريكي يتم عبر المؤسسة الوطنية، التي تعالج لاحقًا الملف وفق مساطر الاتحاد البريدي العالمي.

وختمت “موربوصت” بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة التحقيق في القضية وإطلاع صاحبة الطرد على النتائج فور توفرها، مؤكدة استعدادها لخدمة المواطنين بما يعزز ثقتهم في المؤسسة الوطنية للبريد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى