أثارت تدوينة نشرتها الإعلامية خديجة بن قنة تفاعلًا واسعًا بعد أن قدمت فيها ردًا حادًا على تصريحات أدلى بها مندوب الاحتلال الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، والتي ذكر فيها موريتانيا في سياق اتهام دول بانتهاك سيادة دول أخرى بذريعة “ملاحقة الإرهاب”.
الإعلامية الجزائرية الشهيرة اعتبرت كلام المندوب الإسرائيلي “كذبًا مفضوحًا”، مؤكدة أن موريتانيا لم تخترق سيادة مالي أبدًا دون تنسيق وموافقة مسبقة من حكومتها. واستعرضت في تدوينتها تفاصيل دقيقة حول وجود قوات موريتانية في مالي عام 2010 لمحاربة جماعات مسلحة مرتبطة بـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، حيث أكدت أن العمليات تمّت بموافقة الحكومة المالية وتنسيق مشترك، بما في ذلك العمليات العسكرية التي نُفذت في يونيو 2011.
وشددت بن قنة على أن ما ورد في كلمة المندوب الإسرائيلي هو محاولة لتشويه صورة موريتانيا من طرف كيان يُعرف بجرائمه في حق سيادة الدول وشعوبها، مشيرة إلى أن هذه الافتراءات تتطلب ردًا رسميًا واضحًا من نواكشوط.
تدوينة خديجة بن قنة لاقت تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل، حيث اعتبرها كثيرون ردًا غير رسمي لكنه قوي يعبّر عن الموقف الوطني، في انتظار ردّ دبلوماسي رسمي من موريتانيا.
