الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق إزاء التطورات السياسية والأمنية في مدغشقر

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد محمود علي يوسف، عن قلقه العميق إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في جمهورية مدغشقر، والتي شهدت تحركات داخل صفوف الجيش ومظاهرات شعبية في العاصمة أنتاناناريفو.

وفي بيان صادر عن المفوضية، ثمّن رئيسها التزام الحكومة المالاغاشية بالحوار، داعيًا جميع الأطراف السياسية والعسكرية إلى ضبط النفس واعتماد الحلول السلمية والتشاور البنّاء لتجاوز الوضع الراهن. كما شدّد على ضرورة احترام الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.

وجدد يوسف التذكير بالمبادئ التي أقرتها إعلان لومى لعام 2000 والميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم الرشيد، داعيًا جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية وروح الوطنية والعمل على حماية وحدة البلاد واستقرارها وسلامها ضمن الإطار الدستوري والمؤسساتي القائم.

وأكد رئيس المفوضية تضامن الاتحاد الإفريقي الكامل مع شعب مدغشقر وحكومته في هذه الظروف الدقيقة، معلنًا استعداد المنظمة القارية لدعم الجهود الوطنية والإقليمية الرامية إلى العودة السريعة إلى الاستقرار والمؤسسات الشرعية وترسيخ السلام الدائم.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب تطورات الوضع في مدغشقر، مؤكداً التزامه بمرافقة هذا البلد الشقيق نحو استعادة الهدوء والاستقرار السياسي.