رحيل الإمام الحسن ولد الشيخ.. وبرحيله تفقد موريتانيا لركن من أركان الحكمة والهدى

ببالغ الحزن والأسى، نعى جمع من العلماء والمواطنين مساء اليوم رحيل فضيلة الإمام الحسن ولد الشيخ، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء في ميادين العلم والإصلاح والدعوة إلى الخير.

ويُعدّ الفقيد أحد أبرز الوجوه الدينية والاجتماعية في البلد إذ كان مرجعًا للناس في شؤون الدين والحكمة، ووجهًا مضيئًا في ميادين الصلاح والإرشاد، فحظي بتقدير واسع واحترام كبير بين مختلف فئات المجتمع.

وقد عبّر العديد من أبناء الوطن عن حزنهم العميق لرحيل الإمام، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة للمجتمع الذي فقد برحيله أحد رموزه المضيئة وسراجًا من سُرج الهداية.

وبهاذه المناسبة الأليمة نتقدم بخالص العزاء إلى ذوي الفقيد ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.