رئيس الجمهورية يلتقي أفراد الجالية في أنغولا ويؤكد حرصه على الاستماع لهم ومعالجة قضاياهم
انتهى فجر اليوم لقاءٌ موسّع جمع فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بنخبة من أفراد الجالية الموريتانية، وذلك في جلسة استمرت عدة ساعات خُصّصت للاستماع إلى هموم الجالية وطرح أبرز التحديات التي تواجهها في بلد الإقامة.
واستهلّ فخامة الرئيس اللقاء بكلمة ترحيبية، عبّر فيها عن تقديره للجالية واعتزازه بالدور الذي تضطلع به، مؤكّدًا حرصه الشخصي على الاستماع المباشر لمطالب أفرادها والوقوف على واقعهم.
وتولى رئيس مكتب الجالية، السيد إسلامه ولد الخضر، الكلمة بعد الافتتاح، حيث ثمّن زيارة رئيس الجمهورية ولقاءه المباشر بأفراد الجالية، معتبرًا أن هذا التواصل يشكل فرصة مهمة لطرح القضايا الأساسية وتوحيد رؤية الجالية أمام صانع القرار.
وفي هذا السياق، افتتح ولد الخضر مداخلته بملف رجل الأعمال المختفي رشيد مصطفى، الذي وصفه بأنه “جرح لم يندمل” وواحد من أبرز الملفات التي تشغل أفراد الجالية، مجددًا مطالبة الجالية بمواصلة السعي للكشف عن مصيره.
كما قدّم رئيس مكتب الجالية لفخامة الرئيس ملفًا متكاملاً يتضمن المطالب والاحتياجات الأساسية للجالية، حرصًا على ترتيب الأولويات وتقديم رؤية واضحة تسهم في معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا.
وتطرّق ولد الخضر خلال مداخلته إلى جملة من المشاكل التي تواجه أفراد الجالية، وقد تعهّد رئيس الجمهورية بحل بعضها والنظر بجدية في باقي الملفات، مؤكدًا استعداد الدولة للعمل من أجل إيجاد الحلول المناسبة.
وجرى اللقاء في أجواء إيجابية اتسمت بالانفتاح والاحترام المتبادل، بما عكس حرص الجالية على إيصال صوتها، وحرص رئيس الجمهورية على الإصغاء لها والتفاعل مع تطلعاتها ومسائلها بكل اهتمام ومسؤولية.
