أخبار

إحياء للذكرى الأولى لـــ”طوفان الأقصى” سفارة دولة فلسطين: تنظم نقطة صحفية بالتعاون مع نقابة الصحفيين الموريتانيين

نظمت سفارة دولة فلسطين في موريتانيا بالتعاون مع نقابة الصحفيين الموريتانيين، صباح اليوم في مقر السفارة بنواكشوط نقطة صحفية بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى.

نائب نقيب الصحفيين الموريتانيين الأستاذ عزيز الصوفي، قال خلال لكمة له بالمناسبة، إن العدو الصهيوني اقدم كعادته على شن حرب لا هوادة فيها جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء على رؤوس ساكنيها” حيث قتل أكثر من 40 الف شهيدا فلسطينيا بينهم 15000 طفل وأكثر من 100 ألف جريح.

وقال ولد الصوفي، أن المقاومة في غزة قامت بعمل بطولي لم يسبق له مثيل وذلك من خلال العملية التي انطلقت يوم السبت الـــ7 من أكتوبر 2023، من خلال البر والبحر والجو، تمكن خلالها المجاهدين من قتل وأسر عشرات الجنود الصهاينة حسب تعبيره.

وأكد ولد الصوفي على أن جميع الأقنعة سقطت عن تلك الدول التي كانت تنادي بحقوق الإنسان والطفل تلك الشعارات التي تلاشت عندما تعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، يتم التعامل بازدواجية المعايير وكأن الشعب الفلسطيني لا تنطبق عليه تلك الحقوق.

 

أما سفير دولة فلسطين لمعتمد لدى موريتانيا الدكتور محمد قاسم الأسعد، فقد عبر عن عظيم شكره وامتنانه للشعب المورتاني قمة وقاعدة ممثلا في المواقف الثابة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.

وجدد السفير التأكيد على الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب عدوانية همجية ، وحرب ابادة مفتوحة يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، و مذبحة ينفذها الاحتلال الغاشم امام سمع العالم و بصره ، من اجل كسر  ارادتنا و إجتثاث وجودنا الوطني في ارضنا ، ارض آبائنا و اجدادنا التي عاش فيها شعبنا لاكثر من 6000 ألف عام.

كما أوضح ان الحرب العدوانية الظالمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني هي حرب على الوجود الفلسطيني ، وعلى الهوية الفلسطينية ، هوية الارض ، هوية الانسان.

مؤكدا على أن كل هذا جزء في حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما  يزيد على قرنٍ من الزمان . كما أنها وصمة عار  في جبين من يدعمون هذا العدوان و يوفرون له الغطاء السياسي و العسكري وسوف تكون اشلاء اطفالنا الذين تمزقهم صواريخ هذا العدوان الاسرائيلي الذي دام عام كامل و دماء نسائنا و رجالنا الذين تغتال آمالهم و حياتهم قذائف جيش العدوان وصمة عار على جبينهم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى