سفينة حربية جديدة تصل الصومال محملة بأسلحة ومعدات عسكرية
رست سفينتان، إحداهما حربية، في ميناء مقديشو الصومالي، الأحد، محملة بشحنة أسلحة من مصر.
وتعد تلك الشحنة ثاني شحنة عسكرية تصل من مصر إلى الصومال، بهدف دعم الجيش الوطني الصومالي.
ووقعت مصر ومقديشو اتفاقية تعاون عسكري في أغسطس الماضي، أرسلت القاهرة بموجبها إمدادات عسكرية جوا وبحرا لمساعدة الجانب الصومالي في مجال مكافحة الإرهاب.
وتزامن توقيع الصومال اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر مع جملة متغيّرات تشهدها منطقة القرن الأفريقي عموما؛ والصومال على وجه الخصوص، وجاءت عقب مساعي إثيوبيا للحصول على موطئ قدم على البحر الأحمر من خلال الاتفاق الذي وقعه إقليم أرض الصومال، مع الحكومة الإثيوبية مطلع العام الجاري.
وأعلنت القاهرة في سبتمبر الماضي عن وصول شحنة من المساعدات العسكرية المصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وفقا لبيان صادر عن الخارجية المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة تميم خلاف في البيان، مساء أمس الاثنين، إن شحنة الأسلحة تأتي “في إطار دعم مصر لمساعي دولة الصومال الشقيقة لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها”.أ
وأضاف أن شحنة الأسلحة التي وصلت إلى العاصمة مقديشو تهدف لدعم الجيش الصومالي وبناء قدراته العسكرية