أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم
الشهيد الحاج محمد عفيف استشهد في ميدان الجهاد الإعلامي المقاوم وعلى طريق القدس. – العدو الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت باغتيال الشهيد محمد عفيف وهو في اللباس المدني. – عندما تكون العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي فالرد يجب أن يكون وسط “تل أبيب”. – على العدو أن يفهم أن الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت. – يشرفنا أن نكون من القلة في دعم غزّة مع العراق واليمن وإيران بينما العالم كله يتفرج. – كنا قد وافقنا سابقاً على طرح بايدن – ماكرون على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام. – صحيح أن الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد. – كنا نتوقع أن العملية على الحافة الأمامية تستمر لمدة 15 يوماً لكنها طالت أكثر من ذلك بسبب مقاومة أولي البأس. – لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا وأن يدفع الثمن في وسط “تل أبيب”. – مر الحزب بأزمة حقيقية بعد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله لكن بعد 10 أيام استطعنا استعادة عافيتنا ولملمة جراحنا. ليس مهماً أن يُقال أن العدو دخل إلى هذه القرية أو تلك القرية بل كم قُتل له اليوم وأين تصدى له المجاهدون. – المقاومة لا تعمل بطريقة عمل الجيوش وليس من مهمتها منع تقدم العدو بل واجبها أن تقاومه أينما يتقدم. – في النهاية الأرض لنا والشباب شبابنا والعدو سيدفع الثمن في الأماكن التي استدرج إليها. – الكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل في الميدان ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة. – لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” وتفرض شروطها علينا. – استلمنا الورقة التي تبحث في المفاوضات ودرسناها وأبدينا ملاحظاتنا عليها. – الاحتلال توقع أنه يمكن أن يأخذ في الاتفاق ما لم يأخذه في الميدان وهذا أمر غير ممكن. – ليكن معلوماً بأن تفاوضنا هو تحت سقف العدوان بشكلٍ كامل وسقف حفظ السيادة اللبنانية. – تفاوضنا ليس تحت النار لأن “إسرائيل” هي تحت النار أيض – نحن نعمل وفق مسارين الميدان والمفاوضات ولا نعلق الميدان بانتظار المفاوضات. – خيرونا بين السلة والذلة..وهيهات منا الذلة. – سنبقى في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة وسنجعل الكلفة عليه مرتفعة ونرد اعتداءه ونحن في موقع الدفاع.