إجراء أول عملية لزراعة الكلى في موريتانيا والرئيس غزواني يزور المستفيدة
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن الدولة عاقدة العزم على أن تتم عمليات زرع الكلى في موريتانيا مستقبلا بطريقة تأخذ بعين الاعتبار معايير الكفاءة، وكافة ضمانات السلامة.
جاء حديث الرئيس غزواني، مساء اليوم الأحد، خلال “زيارة تفقد واطلاع ومناصرة” للفريق الطبي الموريتاني- الجزائري الذي يجري عمليات زرع الكلى بالمركز الوطني لأمراض القلب لأول مرة على المستوى الوطني، وفق ما أكدته رئاسة الجمهورية.
أول عملية زرع كلى في موريتانيا..
الرئيس غزواني أشار إلى أهمية الوصول إلى مرحلة إنجاز هذا المشروع “الهام” الأول من نوعه في البلاد.
وأكد الرئيس غزواني على أهمية مثل هذه العلاجات التي تغني عن التصفية.
وزار الرئيس غزواني الفتاة المستفيدة من العملية، والتي تبلغ 25 سنة، بهدف الاطمئنان عليها وعلى صحة أخيها المتبرع الذي يبلغ من العمر 30 سنة.
واستمع الرئيس غزواني من الفريق الطبي المشرف على العملية إلى عرض حول وضعية الفتاة ومدى تقبل جسمها لعملية زرع الكلية، ومختلف الإجراءات الطبية التي خضعت لها هي وأخوها المتبرع، من فحوص ومعاينات قبل العملية.
تعاون موريتاني جزائري..
الرئيس غزواني عبر عن “تقديره لسرعة إنفاذ الالتزام” الذي سبق أن تعهد له به نظيره الجزائري عبد العزيز تبون، في هذا المجال.
وأضاف الرئيس غزواني أنه يعول على تأطير الجزائر للطاقم الطبي الوطني والاستفادة من تجربة البلاد في هذا المجال.
ويتنزل إجراء هذه العمليات في إطار التعاون بين وزارتي الصحة في موريتانيا والجزائر عن طريق المجلس الوطني للتبرع واقتطاع واحتراث الأعضاء والأنسجة البشرية والوكالة الوطنية لزرع الأعضاء بالجزائر.