وأجريت مراسم استقبال رسمية وعزف النشيد الوطني للبلدين، ويعقد الرئيسان جلسة مباحثات.

ويأتي استقبال رئيس الغابون، وسط اهتمام ملحوظ من القاهرة بغرب القارة الإفريقية، حيث استقبلت القاهرة هذا الشهر مسؤولين كبار من 4 دول بالغرب الإفريقي.

وزار وزير الخارجية الكاميروني لوجون مبيلا مبيلا، القاهرة أوائل الشهر الجاري، وترأس مع نظيره المصري اللجنة المشتركة بين البلدين، وأكد الوزير الكاميروني في تصريحات صحفية عقب اللقاء، وجود إرادة مشتركة لتعميق علاقات البلدين.

كما عقدت مصر وأنغولا أول جولة من المشاورات السياسية بين البلدين في وقت سابق الشهر الجاري، وتم التباحث بشأن قضايا ثنائية ودولية، تشمل مجالات الاقتصاد والسياسةوالأمن، كما التقى وزيرا الدفاع في البلدين، ووقعا اتفاقية تعاون فى مجال الدفاع والتقنيات العسكرية لتعزيز علاقات التعاون العسكرى لكلا البلدين.

وأجرى الرئيس السيسي، اتصالا هاتفيا برئيس الكونغو الديمقراطية في 12 نوفمبر الجاري، كما زار وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، العاصمة كينشاسا الأسبوع الماضي، وعقد مع نظيرته الكونغولية جولة مشاورات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والوضع الأمني والإنساني في الكونغو بما فيذلك شرق البلاد، بحسب بيان مشترك.

ويوم الثلاثاء الماضي، التقى وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، بنظيره من جمهورية الكونغو جون كلود جاكوسو، على هامش زيارته إلى روما، وأكد التطلع لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين القاهرة وبرازافيل ومواصلة التشاور بين البلدين في القضايا ذات الصلة بالقارة الإفريقية، كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار في القارة.

كما بحث عبدالعاطى، مع نظيره بجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو تراورى، علاقات البلدين وتناولا تصاعد التهديدات الإرهابية فى منطقة الساحل ومنطقة بحيرة تشاد من قبل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المتواجدة فى غرب إفريقيا، بحسب بيان للخارجية المصرية.

وأكد الوزير المصري، دعم مصر الثابت لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.