ونشر جيف، الذي يصف نفسه على حسابه في منصة “تويتر” بأنه مصور فيديو دولي مختص بتغطية الحدود، صوراً لوثائق قال إنها تخص مهاجراً موريتانياً يدعى المعلوم ولد اعل الشيخ، المولود في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية. كما زعم أن أحد عملاء الحدود أشار إلى احتمال وجود اسم المعني في قائمة مراقبة الإرهابيين.

وتأتي هذه الادعاءات في أعقاب حادثة أثارت جدلاً سابقاً، حيث تم سجن مهاجر موريتاني آخر بتهمة التورط في إطلاق نار على مواطن أمريكي “يهودي”، لكنه توفي في السجن قبل اكتمال التحقيق.

وفي سياق متصل، أكد مهاجرون موريتانيون غير نظاميين أن ظاهرة إخفاء أو حرق الوثائق الثبوتية تُعتبر ممارسة شائعة بين المهاجرين غير الشرعيين في تلك المنطقة لتجنب الترحيل أو الملاحقة القانونية، مما يزيد من الشكوك حول مدى صحة الاتهامات الموجهة.

وحسب مصادر متطابقة فالقضية محل متابعة في ظل غياب تأكيدات رسمية بشأن ارتباط الوثائق المكتشفة بحرائق كاليفورنيا.