ومن المقرر أن تعرض الصيغة النهائية لهذه الوثيقة خلال نشاط رسمي يحضره الرئيس وكافة الفاعلين السياسيين في البلاد، وذلك في إطار رؤية تسعى إلى تنظيم حوار أكثر فاعلية ونجاعة مقارنة بالحوارات السابقة، وفق تعبير المصدر.

وأوضح المصدر أن الرئيس ناقش هذا الموضوع مع مجلس إشراف مؤسسة المعارضة، وهو ما أكده مصدر معارض

وكشف مصدر في المعارضة أن قادة الأحزاب المعارضة تداولوا مقترح الرئيس خلال اجتماع عقد مؤخرا في مقر حزب AJDMR، وسط تباين في وجهات النظر حول الفكرة.

وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن رسميًا، في خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والستين للاستقلال الوطني يوم 28 نوفمبر، عزمه تنظيم حوار وطني شامل خلال الأشهر المقبلة، وهو ما جدد التأكيد عليه الوزير الأول المختار ولد أجاي في عرضه الأخير أمام البرلمان.

وقد أعقب تصريحات الرئيس بشأن الحوار حراكا داخل أوساط المعارضة، حيث برزت ثلاث كتل رئيسية يقودها كل من رئيس حركة “إيرا” بيرام الداه اعبيد، وزعيم المعارضة رئيس حزب “تواصل” حمادي ولد سيدي المختار، والنائب البرلماني العيد ولد محمد.

ويشهد المشهد السياسي تصعيدا في الخطاب المعارض من هذه الأطراف، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ملامح الحوار المرتقب وطبيعة مخرجاته.