أخبار

الرئيس التشادي يستقبل رئيس الحكومة الليبية التي تتخذ من بنقاذي مقر لها

استقبل رئيس جمهورية تشاد ” محمد إدريس ديبي “مساء أمس الجمعة بالقصر الرئاسي بالعاصمة أنجمينا ” أسامة حماد ” رئيس الحكومة  المكلفة من النواب  والوفد المرافق له.

وحسب الموقع الرسمي للحكومة رحب الرئيس التشادي برئيس الحكومة الليبية معبراً عن امتنانه لهذه الزيارة، وتحدث الرئيس ديبي عن أهمية تنفيذ الطريق الدولي الذي سيربط بين ليبيا ومصر وتشاد والذي أبدت الحكومة المصرية استعدادها لتمويله شرط موافقة ليبيا وتأمين الشركات التي ستعمل على تنفيذه.

بدوره، تحدث “حماد “عن الأهمية الاستراتيجية لتنفيذ هذا الطريق، وما سيحققه من ” منافع اقتصادية كبيرة” لشعوب البلدان الثلاثة، فضلا عن دعم تجارة العبور بين ليبيا وتشاد في ظل ما تشهده الأولى من ” تنمية وتطوير للبنية الأساسية في الطرق والمواصلات والنقل والموانئ والاتصالات”.

ونبه رئيس الحكومة إلى أهمية دراسة تنفيذ مشروع السكك الحديدية، والتعاون مع تشاد للاستفادة من المنطقة الحرة في سرت، وميناء سرت البحري الدولي، وكذلك تدشين خطوط ملاحة جوية وطيران مباشر بين أنجمينا وبنغازي وسرت.

وشدد ” حماد ” على تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين، لتحقيق التنمية المستدامة، وتفعيل المعاهدات والاتفاقات ومذكرات التفاهم، ووضعها موضع التنفيذ، وتحقيق شراكة فعالة اقتصادية واجتماعية وأمنية وعسكرية، ومعالجة قضايا الهجرة بما ” يتلاءم وحقوق الإنسان، وتحت مظلة الاتحاد الأفريقي” حسب منشور الحكومة ، مهنئاً الرئيس  دبي بفوزه بثقة الشعب التشادي في انتخابات رئاسية نزيهة شفافة رسخت مباديء الديمقراطية الحقيقية والإرادة الحرة الشعب التشادي.

وأشار منشور الحكومة إلى إشادة ديبي بدور ” القيادة العامة”، ودعمها اللوجستي للبلاد في “تأمين الحدود المشتركة، ومكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، بما يحمى السلم والاستقرار في البلدين الجارين”، وتطلعه إلى زيادة وتطوير التعاون الأمني في المناطق الحدودية.

كما رحب الرئيس التشادي ” بما تحقق من تفاهم في الاجتماع الوزاري المشترك للمواصلات والنقل والاتصالات، وما جرى من محادثات بناءة بين ممثلي الحكومتين، واستعداده للتعاون التام في تنفيذ الاتفاقات الأمنية والاقتصادية، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، ويرسخ العلاقات الاستراتيجية بينهما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى