وأضاف الجيش في بيان أن الهجمات استهدفت مدن كاي ونيورو دو الساحل ونيونو وغوغوي ومدن أخرى، واصفًا العمليات بأنها «منسقة» واستهدفت مواقع عسكرية وأمنية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات، وقالت إنها سيطرت على ثلاث ثكنات وعدد من النقاط العسكرية في كاي ونيورو ونيونو، بالإضافة إلى تنفيذ قصف على معسكر للجيش في بلدة مولودو.

وقال سكان محليون إن دوي انفجارات سُمع حوالي الساعة الرابعة صباحًا، فيما استمر إطلاق النار في بعض المدن حتى وقت متأخر من الصباح.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة دخان تتصاعد من مدينة كاي، بينما أبلغت مصادر أمنية عن أضرار في معسكرات ومراكز شرطة ومقرات إدارية.

ولم يصدر الجيش حتى الآن حصيلة دقيقة للضحايا، لكن شهود عيان في نيونو وكوكي أشاروا إلى سقوط قتلى في صفوف القوات المالية، دون تأكيد رسمي.

وأظهرت صور تم تداولها على حسابات قريبة من مجموعة «فليق أفريقيا»، التي يعتقد أنها تضم مقاتلين روس يعملون في مالي، جثثًا لمهاجمين قُتلوا إلى جانب دراجاتهم النارية ومركبات محترقة، خاصة في مدينة نيونو.

وأفادت بعض المصادر المحلية بأن سلاح الجو المالي قد يكون نفّذ ضربات ردًا على الهجمات، لكن لم يصدر تأكيد رسمي من السلطات.