آراء

ماذا عن “حملة التشويش الممنهجة”..الكاتب صحفي-محمد محفوظ المختار

سؤال سيتبادر إلى ذهن من يحاول أن يتأمل ما حظيت به زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الولايات المتحدة والتي لا تزال تجري على قدم وساق من رؤية سلبية لدى هوات الصيد في المياه العكرة.
عمد أولئك في ما قبل الزيارة إلى تشويه سياق هذه الزيارة حيث صنفوها بما لا يفهمه ولا يدركه ذو فهم سليم وعقل حصيف، وحين خاب سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا عمدوا إلى نشر أكاذيب عن لقاء متخيل جرى أو سيجري بين أكبر داعم للقضية الفلسطينية بين الزعماء العرب اليوم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبين من يستضعف الفلسطينين بذبح أبناءهم ونساءهم على مرآى من الجميع .. وكأن من أذاع هذا الافك أراد به أن يصرف انتباه الناس عن الاستقبال والتقدير والاحترام الذي حظي به فخامة الرئيس لدى ساكنة البيت الأبيض باعتباره قائدا إفريقيا له من الحنكة والحكمة ما يخوله أن يتبوأ مكانا متقدما في طلبعة من حظوا بحفاوة بالغة في القمة الأفريقية الأمريكية المصغرة.
وبعد أن انكفأ المرجفون في دعايتهم الاولى خائبين، عمدوا إلى الخطة البديلة بإشاعتهم المتمثلة بأن فخامة الرئيس تلقى “أوامر لاستقبال المرحلين من أمريكا” وذلك كخطوة أخرى على طريق التشويش على أنشطة فخامة الرئيس ولقاءاته الدبلوماسية مع المسؤولين الأمريكيين وأنشطته الاقتصادية والتي تصدرها اجتماعه مع غرفة التجارة الأمريكية وما حظيت به هذه اللقاءات من تغطية إعلامية مميزة وما أثمرته من نتائج قيمة.
حملة التشويش الممنهجة هذه عن تغير من الواقع شيئا، فستبقى قافلة الوطن تسير على طريق النجاح دون عراقيل.. وسيبقى المرجفون في المدينة ينثرون الأكاذيب وينشرون المغالطات دون أن يجدوا من يلتفت إليهم أو يعيرهم أي انتباه.

 

محمد محفوظ المختار – كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى