العافية أمونكة تثمّن مذكرة الوزير الأول وتدعو لتطبيق صارم لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن محاربة الخطابات الضيقة

ثمّنت مبادرة العافية أمونكة المذكرة الصادرة عن معالي الوزير الأول بتاريخ 21 نوفمبر 2025، والموجّهة إلى جميع الوزراء، والمتعلقة بتجسيد توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الداعية إلى مكافحة الخطابات والممارسات ذات الطابع القبلي أو الجهوي أو الفئوي داخل مؤسسات الدولة.
وقالت المبادرة في بيان صادر عنها إن هذه المذكرة تمثل خطوة مفصلية لترسيخ قيم الجمهورية، وتعزيز المواطنة، وتحصين الإدارة العمومية، وتقوية الوحدة الوطنية، معتبرة أنها “أول ترجمة عملية” للخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية يوم 8 نوفمبر 2025 في نبيكة لحواش.
وأكد البيان أن المسؤولية باتت الآن ملقاة على الوزراء لضمان التطبيق الصارم لهذه التوجيهات داخل قطاعاتهم، ومعاقبة أي خرق محتمل، مشددًا على أنه “لن تُقبل الأعذار ولا التسويف ولا الالتفاف على روح النص”.
وأعلنت مبادرة العافية أمونكة التزامها بمتابعة تنفيذ المذكرة في الإدارات المركزية والجهوية، عبر جملة إجراءات تشمل:
التنبيه والإشادة بكل خطوة تطبيقية جادة.
رصد وتوثيق أي مخالفة أو خطاب أو ممارسة مناقضة للتوجيهات، دون اعتبار للجهة أو المنصب.
رفع الصوت دفاعًا عن الدولة والمصلحة العامة.
وجددت المبادرة موقفها الداعم لكل ما يعزز الوحدة الوطنية، والمدين لكل ما “يمس العافية ويزرع الفرقة”، داعية جميع الفاعلين العموميين إلى تبني روح المذكرة وتحويلها إلى ممارسات ملموسة تعيد الثقة بين المواطن والدولة، وتؤسس لمرحلة جديدة قوامها الانضباط والمسؤولية والخدمة العامة.
نص البيان
بيان دعم وتثمين للتعميم رقم رقم 00006 بتاريخ 21 نوفمبر 2025 الموجه لجميع الوزراء.
تثمّن مبادرة العافية أمونكة المذكرة الصادرة عن معالي الوزير الأول ، والتي تشكل أول ترجمة عملية لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية في خطابه التاريخي يوم 8 نوفمبر 2025 بنبيكة لحواش، والهادفة إلى تحصين الدولة من الخطابات والممارسات ذات الطابع القبلي أو الجهوي أو الفئوي.
إن هذه المذكرة تمثل خطوة مفصلية نحو ترسيخ قيم الجمهورية، وتعزيز المواطنة، وتحقيق حياد الإدارة، وتقوية الوحدة الوطنية.
بعد صدور التعليمات بشكل رسمي وواضح، أصبحت المسؤولية مباشرة على عاتق الوزراء لفرض التطبيق داخل قطاعاتهم، ومعاقبة أي خرق، وضمان الانسجام مع توجهات رئيس الجمهورية.
لن تُقبل الأعذار، ولا التسويف، ولا الالتفاف على روح النص.
تلتزم العافية أمونكة بمتابعة تنفيذ هذه التوجيهات في الإدارات المركزية والجهوية، وستتخذ ما يلي:
–
التنبيه والإشادة بكل خطوة تطبيقيّة جادة.
–
رصد وتوثيق أي مخالفة أو خطاب أو ممارسة مناقضة للمذكرة بغضّ النظر عن الجهة أو المنفذ أو المنصب.
–
رفع الصوت دفاعًا عن الدولة والمصلحة العامة.
موقفنا واضح:
– نساند ما يخدم الوطن ويعزز وحدته.
– وندين ما يمس العافيه ويزرع الفرقة.
ندعو جميع الفاعلين العموميين إلى تبنّي روح هذه المذكرة، والعمل على تحويلها إلى ممارسات ملموسة تعيد الثقة بين المواطن والدولة، وتؤسس لمرحلة جديدة قوامها المسؤولية والانضباط والخدمة العامة.
العافية أمونكة الرئيس : احمد خطري نواكشوط – 22 نوفمبر 2025




