وزيرة التعليم تشرف على حفل جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين وتعلن حزمة إجراءات لتحسين أوضاعهم

أشرفت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، صباح اليوم الجمعة، على فعاليات حفل توزيع “جائزة رئيس الجمهورية للمدرسين المتميزين”، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمدرسة الجمهورية، وسط حضور رسمي واسع وجمع غفير من الفاعلين التربويين والمنتخبين.
وحضر الحفل الأمين العام لوزارة التربية، وولاة نواكشوط الثلاثة، وعدد من الحكام والعمد والشخصيات الوطنية، إلى جانب ممثلين عن الهيئات التربوية والمجتمعية، في حدث أعرب الحاضرون عن اعتباره محطة سنوية للاعتراف بعطاء المدرسين وترسيخ قيم المدرسة الجمهورية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الوزيرة أن اليوم الوطني للمدرسة الجمهورية يمثل لحظة لاستعادة قيم المواطنة والوحدة والإنصاف، مشددة على أن المدرسة الجمهورية “مشروع وطني شامل يعيد الاعتبار للمدرس ويصنع مستقبل الأجيال”، وليس مجرد شعار احتفالي عابر.
واستعرضت الدكتورة هدى باباه أبرز الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأربع الماضية، منذ انطلاق مشروع المدرسة الجمهورية، وفي مقدمتها توسيع البنى التحتية المدرسية، وتعزيز الطواقم التربوية، وإطلاق إصلاحات في البرامج والمناهج، وتحديث أدوات التدريس، وتفعيل الحوكمة الرشيدة داخل القطاع عبر منصات شفافة لتسيير الموارد البشرية.
وفي سياق العناية الخاصة بالمدرسين، أعلنت الوزيرة جملة من الإجراءات التي تم اتخاذها هذا العام بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية، من بينها:
استحداث علاوة لمدرسي السوادس بـ20 ألف أوقية قديمة.
زيادة علاوة المردودية لمكوني مدارس تكوين المعلمين بـ20 ألف أوقية قديمة.
زيادة علاوة الطباشير بـ20 ألف أوقية قديمة.
زيادة رواتب مفتشي ومدرسي التعليم الأساسي والثانوي بـ10 آلاف أوقية قديمة.
إنشاء صندوق دعم سكن المدرسين، بوصفه رافعة اجتماعية غير مسبوقة لتحسين ظروفهم المعيشية.
واعتبرت الوزيرة أن هذه الإجراءات تعكس العناية التي يوليها رئيس الجمهورية للمدرسين، مؤكدة أن المدرس سيظل “ركيزة الإصلاح وعموده المتين وصانع الوعي وحارس القيم”.
وشهد الحفل توزيع جوائز التكريم على المدرسين والمؤطرين المتميزين لهذا العام، الذين تم اختيارهم وفق معايير وصفت بأنها شفافة وواضحة، كما تم تكريم شخصيات تربوية وإدارية ومجتمعية تقديرًا لجهودها في تطوير المنظومة التربوية وترسيخ قيم المدرسة الجمهورية بين الناشئة.










