حزب تواصل يدين اعتقال رئيس منظمة الشفافية الشاملة ويطالب بالإفراج الفوري عنه
أعرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) عن قلقه البالغ واستنكاره الشديد لاعتقال رئيس منظمة الشفافية الشاملة، محمد ولد غده، وذلك بعد ساعات من إعلانه عزمه تقديم وثائق إلى النيابة العامة تتعلق بما يُعرف بقضية “مختبر الشرطة”.
وقال الحزب، في بيان صادر عن الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال، إن الخطوة التي أقدم عليها ولد غده كان يفترض أن تُقابل بالحماية والتحقيق الجاد، لا بالاعتقال التعسفي وترويع المواطنين الآمنين، معتبرًا أن توقيفه في هذا التوقيت يبعث برسالة سلبية وخطيرة تمس جوهر دولة القانون.
وأضاف البيان أن اعتقال شخص لمجرد إعلانه الاستعداد لكشف أدلة في قضية تهم الرأي العام يُحوّل المبلّغين عن شبهات الفساد من شهود محتملين إلى متهمين، وهو ما يتعارض مع المعايير الحقوقية المتعارف عليها ومبادئ العدالة.
وطالب حزب تواصل بـ:
1. الإفراج الفوري دون تأخير عن محمد ولد غده، وتمكينه من كامل حقوقه المدنية.
2. ضمان حمايته القانونية بصفته مبلّغًا عن وقائع تمس المصلحة العامة.
3. تعميق التحقيق في ملف “مختبر الشرطة” استنادًا إلى الوثائق والمستندات المقدمة، ونشر نتائجه للرأي العام.
4. احترام مبدأ قرينة البراءة، وعدم استخدام التوقيف كوسيلة للضغط أو الترهيب.
وختم الحزب بيانه، الصادر بتاريخ 23 جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 14 ديسمبر 2025، بالتأكيد على ضرورة صون الحريات العامة وتعزيز الثقة في مؤسسات العدالة، بما يضمن مكافحة الفساد وحماية المبلّغين عنه.
