إطلاق الحملة الوطنية للتشجير والبذر المباشر لعام 2025 من دويرارة

أشرفت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة باهام محمد لغظف، في بلدية أدويرارة بولاية الحوض الغربي، على انطلاق حملة التشجير والبذر المباشر لسنة 2025، في فضاء السور الأخضر الكبير، ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة، المنظم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تحت شعار: “لنعمل من أجل موريتانيا خضراء.”.

وتأتي هذه الحملة تجسيدًا لنداء فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامي إلى تعبئة وطنية شاملة من أجل تعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وترسيخ ثقافة الاستدامة البيئية في جميع ربوع الوطن.

وقد تميزت الفعالية بسلسلة من الكلمات الرسمية، افتتحها عمدة بلدية دويرارة، السيد محمد الامين ولد عبيد، مرحبًا بالوفود ومشيدًا باختيار دويرارة لانطلاق هذا الحدث الوطني.
تلاه رئيس المجلس الجهوي، السيد جمال محمد، الذي أكد التزام الجهات بدعم السياسات البيئية وتعزيز العمل المحلي من أجل تنمية مستدامة.

كما تناولت الكلمة السيدة خديجتو باب أحمد، ممثلة المنصة الخضراء للنساء التابعة لوكالة السور الأخضر الكبير، مبرزة دور النساء في حماية البيئة وإنجاح برامج التشجير.
وقدم المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير السيد سيدنا احمد اعل عرضًا مفصلًا حول أهداف الحملة وآليات تنفيذها على الأرض.

واختتمت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف الكلمات الرسمية، مؤكدة عزم القطاع على تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية أن هذه الحملة تُجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية في جعل البيئة والعدالة المناخية محورًا أساسيًا في السياسات العمومية، مشيدةً بالدور الريادي الذي تضطلع به الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في تنفيذ البرامج البيئية على المستوى الميداني. كما دعت إلى تعبئة وطنية شاملة وتعزيز روح المشاركة والتكامل بين مختلف الفاعلين، من أجل بناء اقتصاد أخضر عادل ومستدام.

ويُعد هذا الحدث محطة أساسية ضمن الجهود الوطنية لتعزيز المرونة المناخية، ستُعبّئ كافة القوى الحية في البلاد حول هدف مشترك: بناء موريتانيا أكثر اخضرارًا، أكثر صمودًا، وموجهة نحو مستقبل مستدام.