رئيس منظمة “العافية مونكه” يرد بقوة على اتهامات بالخيانة: “مواقفي ثابتة ولا مساومة على الحق”
رئيس منظمة “العافية مونكه” يرد بقوة على اتهامات بالخيانة: “مواقفي ثابتة ولا مساومة على الحق”
ردّ رئيس منظمة “العافية مونكه”، أحمد ولد خطري، عبر تدوينة نشرها على حسابه الشخصي، على اتهامات وُجهت إليه ضمن نقاشات متعلقة بـ”قضية الحراطين” في موريتانيا، مؤكدًا ثبات مواقفه واستقلال قراره منذ ما قبل التعيينات الرسمية وحتى اليوم.
وقال ولد خطري في التدوينة: “لم أنتمِ يومًا لأي حركة شرائحية حتى يُقال إنني تخلّيت عنها بعد التعيين، ولم أغير مواقفي قبل المنصب ولا بعده”، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا في مواجهة “خطاب التطرف”، وأن اختياره كان واضحًا: “الإيمان بالوحدة، والعمل بالجد، وترك الأرزاق لله وحده”.
وانتقد رئيس منظمة العافية ما وصفه بـ”الاختباء وراء شعارات القضية لاقتراف الخيانة”، مشددًا على أن الخائن ليس من يختلف في الرأي، بل من “يضلل الشباب لخدمة مصالحه” أو “يبيع أهله بخطاب الكراهية”.
تأتي تدوينة ولد خطري ردًا ضمنيًا على منشور للناشط Habib Fall، الذي قال فيه إن “المخزي والفُحش أكثر من عنصرية الآخرين، هو خيانة قضية الحراطين من طرف بعض الحراطين أنفسهم”.
وأكد ولد خطري في ختام تدوينته: “رصيدي هو صدقي وثباتي، ومواقفي معروفة للجميع: لا حقد، لا حسد، ولا مساومة على الحق”، في إشارة واضحة إلى التزامه بخط الاعتدال والعمل الميداني بعيدًا عن التجاذبات الشرائحية والسياسية.