أخبار

 حزب “تواصل” يدين مجازر دارفور ويدعو لتحقيق دولي عاجل وحماية المدنيين في الفاشر

 

أدان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بشدة ما وصفها بـ”المجازر البشعة وجرائم الإبادة المروعة” التي تشهدها مدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي السودان، متهماً قوات الدعم السريع بارتكاب “عمليات قتل ممنهج على الهوية وجرائم نهب وتشريد بحق المدنيين العزّل”.

وقال الحزب في بيان صادر عنه إن ما يجري في الفاشر “يمثل وجهاً آخر من وجوه التدخل الخارجي الذي يستهدف كيان السودان المستقل، عبر مليشيا خارجة عن القانون والشرعية”، محمّلاً قوات الدعم السريع ومن “يمدّها بالمال والسلاح والمرتزقة” كامل المسؤولية عن “الفظائع النكراء” المرتكبة ضد المدنيين.

وأعلن “تواصل” تضامنه الكامل مع الشعب السوداني وشرعيته السياسية، مؤكداً أن السودان يواجه “أخطر مؤامرة لتفتيت كيانه الداخلي وتمزيق نسيجه الاجتماعي”.

ودعا الحزب إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجرائم المرتكبة في دارفور، وخصوصاً في مدينة الفاشر، مع محاكمة المسؤولين عنها، كما طالب بـ توفير حماية أممية عاجلة للمدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، فضلاً عن إنشاء ملاذات آمنة للنازحين من مناطق القتال.

واختتم الحزب بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى الكفّ عن التدخل في الشؤون الداخلية للسودان واحترام سيادته ووحدة أراضيه، مؤكداً وقوفه إلى جانب الشعب السوداني في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الممنهج”.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”تواصل”

بيان

تابعنا بقلق شديد في حزب تواصل ماشهدته مدينة الفاشر في إقليم دارفور بالسودان من مجازر بشعة وجرائم إبادة مروعة على يد قوات الدعم السريع،بحق المدنيين العزّل في جرائم جديدة تنضاف إلى سجل هذه المليشيا الملطخ بدماء الأبرياء في مختلف ربوع السودان الشقيق .
إن ما يجري هذه الآونة في مدينة الفاشر من قتل ممنهج على الهوية ونهب وتشريد ليس سوى وجه آخر من وجوه التدخل الخارجي الذي يستهدف كيان بلد مستقل متخذا من مليشيا خارجة عن القانون والشرعية أداة للعبث بأمن واستقرار وسيادة بلد مسلم شقيق.

إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” إذ ندين بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة لنحمّل قوات الدعم السريع ومن يمدها بالمال والسلاح والمرتزقة ويوفر لها الغطاء الدبلوماسي في المحافل الدولية،كامل المسؤولية عن هذه الفظائع النكراء،لنؤكد على مايلي :

-تضامننا الكامل مع أهل السودان شعبا وشرعية سياسية وهو يواجه أخطر مؤامرة لتفتيت كيانه الداخلي وتمزيق نسيجه الاجتماعي
-ضرورة إجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجرائم المرتكبة في إقليم دارفور عموما وفي الفاشر على وجه الخصوص ومحاكمة العناصر والكيانات المتورطة في جرائم القتل والنهب والتهجير
-توفير حماية أممية لما تبقى من مدنيين في الفاشر إلى جانب توفير الغذاء والدواء، وتهيئة ملاذات آمنة للنازحين من بطش المليشيات
-دعوة كافة القوى الأجنبية إلى الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للسودان واحترام استقلاله وسيادته وسلامة أراضيه.

10 جمادى الأولى 1447
الموافق فاتح نوفمبر 2025

الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى