آراء

الأجانب والمطاعم والسيدا والكبد والحكومة الموريتانية!!!

قرأت قبل أيام خبرا عن انتشار فيروس نقص المناعة السيدا أو الأيدز في مقاطعة الشامي ، بسبب انتشار البغاء مع فتيات سنغاليات ، يتسترن بالعمل في مطاعم هنالك…
فتذكرت كثرة المطاعم الأجنبية في البلاد ، والظروف القذرة والمجهولة لعمالتها وآلاتها وبضاعتها ، فلم أر أو أسمع عن شهادة صحية مشترطة أو معلقة لأي عامل في أي مطعم ..
وهي أقل القليل في حق المستهلكين..
شهادة خلو من مرض الإيدز والكبد الوبائي والأمراض المعدية الأخرى كالسل..
لاوجود لهذا في فكر البلدية ولا وزارة التجارة ولا وزارة الصحة ولا الداخلية ولا السياحة..
فحيثما ومتى ما أراد أجنبي أو مواطن ممارسة بيع الطعام فله ذلك ، حتى لو قاده حقده إلى صب قطرات من دمه الملوث عمدا أو جرحته سكين لينزف على طعام سيبيعه إلى مستهلكين سذج لا يفكرون في خطورة ما أقدموا عليه من مخاطرة بصحتهم وصحة أبنائهم ، فهل تبادر الجهات المعنية بضبط اشتراط الفحوص لكل من يبيع مأكولا أو مشروبا بحملة وطنية تستهدف عمالة المطاعم الشعبية والفخمة ، أم لابد من ترك الحبل على الغارب لمزيد من الاستهتار بصحة الشعب وضيوفه..
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد!!!
سيدي محمد سيدابراهيم الشنقيطي
نواكشوط 7 – 5- 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى